زعماء ومشاهير العالم في وداع محمد علي كلاي

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كنتاكي رويترز احتشد مئات الأشخاص خارج منزل أسطورة الملاكمة محمد علي في ولاية كنتاكي، في حين تجمَّع آخرون على طول الطريق الذي سلكه الموكب الجنائزي أمس، لوداع البطل الذي أبهر أمريكا بأدائه الاستعراضي ونال إعجاب العالم بوصفه رجل مبادئ. وتوفي علي -الذي اعتنق الإسلام وخسر ثلاثة أعوام من مسيرته المهنية كملاكم لرفضه الخدمة العسكرية خلال حرب فيتنام قبل أسبوع عن 74 عاماً واعتبر واحداً من أكثر الرجال الذين نالوا احتراماً في الولايات المتحدة. ومر الموكب الذي حمل جثمان محمد علي على المنزل الذي قضى فيه سنوات طفولته في الجانب الغربي من بلدته لويفيل بولاية كنتاكي، كان يُعد الجزء الخاص بالأمريكيين من أصل إفريقي. ومر كذلك بمركز محمد علي وهو متحف في وسط المدينة. وانتهى الموكب في مقبرة كيف هيل الوطنية لإقامة مراسم دفن خاصة. وكان قد أعلن حضور العاهل الأردني الملك عبدالله للمراسم كأحد كبار الضيوف. وكان الممثل الأمريكي ويل سميث الذي ترشح لجائزة الأوسكار عن أدائه لشخصية علي عام 2001 وبطل العالم السابق في الملاكمة لوزن الثقيل لينوكس لويس بين حاملي نعش أسطورة الملاكمة الراحل. وبعد سنوات من عمليات الإصلاح لتحويل منزل طفولته إلى متحف أقام المطورون أخيراً حفلاً للافتتاح في الأول من مايو. وقال جورج بوشيتو وهو مفوض ملاكمة سابق في بنسلفانيا وشريك في ملكية المنزل «أرادوا (عائلة علي) أن يأتي محمد هنا لزيارة أخيرة لكن مع الأسف حالته الصحية لم تسمح بذلك». وانتظر الزائرون هذا الأسبوع لمدد وصلت إلى 90 دقيقة للتجول في المنزل المتواضع وقدرت الشرطة أن 1500 شخص اصطفوا في الشارع الصغيراليوم أمس، لرؤية العودة الأخيرة للرجل المعروف باسم «الأعظم» لمنزله. وقال ملاكم الوزن الثقيل والممثل السابق راندال كوب «من هنا بدأ لم يبدأ من صالة ألعاب رياضية لم يبدأ مشواره كمحمد علي بل بدأ من هذا المنزل هنا». وقال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة إنه اختصر زيارته للولايات المتحدة ولن يشارك في اليوم الثاني من مراسم جنازة علي.

مشاركة :