لماذا تسير خطوات تطوير التعليم لدينا بخطوات بطيئة؟ ولماذا لا تكون على المستوى المطلوب والمتوقع من وزارة توفر لها الدولة منذ عقود ميزانيات ضخمة تسمح لها أن تنجز ما يعدّ لها مفخرة في مسيرة البناء والنهضة والتقدم؟ سيبقى هذا التساؤل في حاجة لإجابات شافية وافية، تتعدى الردود الإعلامية التي تهدف لبث الاطمئنان في النفوس، أو تسعى للدفاع عن كل ما هو كائن أو تعمل على تبريره، ونحن - وإن كنا في حاجة لما يريح النفوس - إلا أن قضية التعليم هي قضية تمثل حياة ومستقبل الوطن، وما يمسّ وطننا أو يتصّل بكيانه يجب ألا يكون محلاًّ للمجاملات أو موضعًا للسكوت عليه أو السلبية تجاهه، أو الاكتفاء فقط بمحاولات بث روح الاطمئنان ثم ما تلبث الأمور أن تعود إلى سيرتها الأولى.
مشاركة :