أكد إحصاء حديث أن العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، شهدت تطورا في التبادل التجاري بين البلدين ووصوله إلى 247.2 مليار ريال في عام 2014، مرتفعا بنحو 70 مليار ريال عن التبادل التجاري في عام 2010 الذي وصل آنذاك إلى 177 مليار ريال، وحقق الميزان التجاري بين البلدين فائضا لصالح المملكة بنحو 77.7 مليار ريال لعام 2014. وتخضع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لاتفاقيات عديدة في مقدمتها «اتفاقية التعاون الفني» التي بمقتضاها يسعى الطرفان لتوسيع التعاون في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والصناعة بروح من التفاهم المشترك، إضافة إلى إبرامهما «اتفاقية الاستثمارات الخاصة المضمونة»، التي تهدف لزيادة مشاركة الشركات الخاصة الأمريكية في المشاريع الهادفة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة إلى المملكة. العلاقات الاقتصادية شهدت تطورا في قيمة صادرات المملكة إلى أمريكا في عام 2014، إذ بلغت 162.5 مليار ريال، ما يمثل 13 % من إجمالي صادرات المملكة للعالم في العام نفسه، وارتفاعها بنحو 37.8 مليون ريال مقارنة بعام 2010. وعن أبرز صادرات المملكة إلى الولايات، ذكر الإحصاء أن تصدير زيوت نفط خام ومنتجاته حل في المرتبة الأولى بإجمالي يفوق 157 مليار ريال، تبعه تصدير الأسمدة «يوريا» بنحو 718 مليون ريال، ثم الإيثلين جلايكول «ايثان ديول» بنحو 615 مليونا، تبعه تصدير المواسير وأنابيب صلب مقاوم للصدأ بنحو 384 مليون ريال، والكحولات العطرية بـ 233 مليون ريال. وبلغت قيمة واردات المملكة من أمريكا 84.7 مليار ريال، تمثل 13 % من إجمالي قيمة واردات المملكة من العالم في العام نفسه، إذ ارتفعت نحو 32 مليون ريال مقارنة بعام 2010. وتركزت واردات المملكة من أمريكا في سيارات الدفع الرباعي سعة محركاتها تتجاوز ثلاثة لترات بقيمة 5.5 مليار ريال، تبعها استيراد محركات الطائرات بنحو 3.7 مليار ريال، مع قطع غيار الطائرات بنحو 3.6 مليار ريال، وبلوغ قيمة السيارات الخاصة سعة محركاتها تتجاوز ثلاثة لترات 3.5 مليار ريال، تبعها استيراد سيارات خاصة سعة محركاته 1.5 ثلاثة لترات بقيمة 2.8 مليار ريال.
مشاركة :