أعدمت «حركة الشباب» الإرهابية أربعة أشخاص علناً، أحدهم بتهمة قتل قائدها الأعلى السابق، أحمد غودان، في غارة لطائرة أميركية من دون طيار، في سبتمبر 2014. وقالت مصادر محلية، أمس، إن عملية الإعدام تمت، مساء أول من أمس، في قرية بولوفولاي وسط الصومال في منطقة باي. وأعدم ثلاثة أشخاص بإطلاق النار عليهم، أما الرابع، الذي دين بتهمة مساعدة الولايات المتحدة على قتل أحمد غودان، فبقطع الرأس. وأكدت الحركة في بيان أن «المحكمة لمنطقتي باي وباكول نفذت أحكاماً بالإعدام ضد أربعة جواسيس تعاملوا مع الولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات الكينية»، وسهلوا في هذا الإطار قتل قادة «حركة الشباب». وأضافت أن «محمد عدن نور حسن، أحد الجواسيس، مسؤول عن الضربة الجوية التي أدت إلى مقتل قائد حركة الشباب». وفي أغسطس 2011، طردت حركة الشباب من مقديشو تحت وطأة القوة النارية المتفوقة لقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) التي يبلغ عدد أفرادها 22 ألفاً، ثم خسرت القسم الأكبر من معاقلها، لكنها مازالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تنطلق منها لشن عمليات واعتداءات انتحارية، وغالباً في العاصمة. وأعلنت الحركة مسؤوليتها في الأشهر الأخيرة عن عمليات كبيرة، سواء في مقديشو أو ضد قواعد (اميصوم)، واعتداءات كبيرة في كينيا أو أوغندا.
مشاركة :