كشف وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي وجود «وسطاء خير بينه وبين الرئيس سعد الحريري ويجب أن نلتقي على ثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري». وجدد في تصريح له أمس (السبت) تأكيده على«أننا لسنا للبيع يجب أن نكون على مستوى الأمانة» لافتاً إلى أن «تعالي الفريق الآخر وعنجهيته هو الذي حرم المسيحيين والعلويين من تمثيلهم في مجلس طرابلس البلدي». وأوضح أنهم «حاولوا استمالتنا عبر اتصالات قاموا بها مع عدد من أعضاء لائحة «قرار طرابلس»كما «تم عرض مبالغ من المال عليهم إلا أنهم جوبهوا بالصدّ فأبناء المدينة ثابتون على مواقفهم وخياراتهم». وحول لقائه مع بهاء الحريري في فرنسا قال ريفي «تربطني علاقة ممتازة بأغلب أفراد عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتقيت بالسيد بهاء كما كنت ألتقيه في السابق». بالمقابل وعلى صعيد الملف الرئاسي تبدو الأمور أنها عادت للمربع الأول، إذ وصف الوزير رشيد درباس الوضع السياسي في لبنان بـ «حالة عقم مخيفة» تؤدي الى نتائج غير مثمرة محذّرا من تفاقم هذا الوضع الذي يجعل أرضنا تخرج «عقارب» في السياسة. فيما اعتبر وزير الإعلام رمزي جريج أن الموضوع الرئاسي وخاصة في الآونة الأخيرة «بات أشبه بطقس شهر شباط، يوم ممطر وآخر مشمس من دون معرفة أسباب هذه التحولات المفاجئة والسريعة بالمناخ». بالمقابل وفي موقف لافت اعتبر القيادي في تيار المردة النائب يوسف سعادة أن «حظوظ النائب سليمان فرنجيه الرئاسية مرتفعة والذهاب إلى شخصية ثالثة هو أمر غير مطروح وإن أتى العماد عون رئيسا لن نكون حزينين».
مشاركة :