تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التهاني بشهر رمضان المبارك، وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع سموهما، مساء أمس، في قصر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في زعبيل. محمد بن راشد: • «مجتمع دولتنا المتنوع نموذج للعيش المشترك». • «لقاءات محمد بن زايد مع مختلف شرائح مجتمعنا تنمّ عن روح الأصالة والتواضع والكرم والشيم الإنسانية». • «الوالد الراحل العظيم الشيخ زايد زرع فينا جميعاً حب الخير والعطاء والتواصل اليومي مع أبناء وبنات الوطن». حضر اللقاء سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي في أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب عدد من الشيوخ. إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجهاء وأبناء القبائل، الذين قدموا التهاني والتبريكات إلى سموهما بمناسبة الشهر الفضيل، سائلين الله، تبارك وتعالى، أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموهما وشعبنا بالخير والعزة والسعادة، في ظل القيادة المباركة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله وأدامه ذخراً وفخراً للوطن وأبنائه وبناته. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادتهما بلقاء وجهاء وأبناء القبائل من مختلف أرجاء دولتنا الحبيبة، وتبادُل التهاني معهم بالشهر الكريم، والاطمئنان على أحوالهم المعيشية والحياتية، التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة، كل الرعاية والحرص، من أجل توفير جميع مقومات العيش الكريم والسعادة لأبناء وبنات الوطن الغالي جميعاً أينما وجدوا على امتداد مساحة هذه الأرض الطيبة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في هذا السياق، أن لقاءات القيادة بالشعب في مثل هذه المناسبات الدينية والوطنية المجيدة، تتجسد فيها كل معاني التراحم الأسري، والتلاحم الوطني، والتكافل الاجتماعي الذي يشكل القاعدة الأساسية لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية العريقة، التي تتشبث بها أجيال الوطن جيلاً بعد جيل، وحمايتها من الاندثار. وأشار سموه إلى أن «مجتمع دولتنا المتنوع يشكل نسيجاً إنسانياً واجتماعياً راقياً، وحضارياً، ويعتبر نموذجاً للعيش المشترك والتناغم والتعاضد، وما أدل على ذلك من هذا التواصل والتزاور بين مختلف أفراده وفئاته، لاسيما في شهر رمضان، شهر التسامح والرحمة والمغفرة». وقال سموه: «مهما انهمكت البشرية، وانهمكنا معها، في بناء وتعمير الأبراج والعمارات، فإن قيادة دولة الإمارات تنهمك أكثر في بناء الإنسان، وإسعاده، وحفظ حقوقه وكرامته الإنسانية». ونوه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باللقاءات الأسبوعية واليومية، التي تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع مختلف شرائح مجتمعنا، من طلاب وعلماء وأطباء وعسكريين ورياضيين شباب، ووصفها سموه بأنها «لقاءات خير ومحبة، تنمّ عن روح الأصالة والتواضع والكرم والشيم الإنسانية التي يتحلى بها أخي الشيخ محمد بن زايد، والتي ورثها بالتأكيد عن الوالد الراحل العظيم، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي زرع فينا جميعاً حب الخير والعطاء والتواصل اليومي مع أبناء وبنات الوطن على مختلف مشاربهم وأعمارهم، لتلمّس احتياجاتهم، والتشاور معهم حول كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز مسيرة البناء والتنمية المستدامة، التي تضعها القيادة والحكومة نصب أعينها، ونصل بدولتنا إلى مصاف الدول المتقدمة والمراكز الأولى عند بلوغ البنيان تمامه، بمشيئة الله تعالى، وبسواعد وعقول الشباب».
مشاركة :