أكد المقدم أسامة بحر مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور أن الأنظمة الذكية الكاميرات والتي تم البدء في تفعيلها اعتبارا من اليوم 11 يونيو 2016 تهدف بالدرجة الأولى إلى تقليل نسبة المخالفات المرورية، وبالتالي الحوادث المرورية ومن بينها بالطبع تلك التي تؤدي إلى الوفاة والإصابات البليغة. وأوضح في مقابلة مع تلفزيون البحرين أن هذه الأنظمة المتكاملة، تقوم برصد السلوكيات الخاطئة وتتبع المركبات المخالفة بل والتنبؤ بوقوع ازدحامات مرورية بمناطق معينة، حيث يتم قراءة وتسجيل لوحات المركبات وتحليل حركة سيرها، منوها في الوقت ذاته إلى أن هذه الأنظمة الذكية، مختلفة كلياً عن الكاميرات الأمنية المثبتة في شوارع ومناطق المملكة، والتي هي عبارة عن كاميرات cctv، والتي كانت تعمل على مراقبة الحركة المرورية ويتم الرجوع إليها في حال وقوع حادث للكشف عن هوية مرتكبه أو المتسبب فيه. ​​ وأضاف مدير إدارة الثقافة المرورية أن استخدام الهاتف أثناء القيادة من أكثر المخالفات المرورية المتسببة بحوادث الوفاة ، حيث شهدت البلاد بسببها 28 حادث وفاة خلال 2015، يليها عدم الالتزام بالسرعة المقررة على الشوارع، وأخيرا تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء 8 وفيات خلال العام الماضي. كما تطرق مدير إدارة الثقافة المرورية إلى نظام النقاط المعمول به حاليا والذي يثبت أن هدف قانون المرور الجديد هو تحقيق أعلى معدلات للسلامة المرورية لمستخدمي الطريق، مؤكداً أن الإدارة العامة للمرور تواصل جهودها من خلال الحملات التوعوية للحد من ارتكاب المخالفات والحوادث المرورية، وذلك حفاظاً على الأرواح وحماية للممتلكات.