أكد الحكم المونديالي المساعد السابق في كرة القدم، عيسى درويش، أن الحكم الدولي المجري فيكتور كاساي أدار المباراة الافتتاحية في بطولة أمم أوروبا 2016 بين فرنسا ورومانيا التي انتهت بفوز الأول 2-1، دون أخطاء تحكيمية مؤثرة في نتيجة المباراة، مشيراً إلى أن ركلة الجزاء الوحيدة في المباراة التي احتسبت لمصلحة رومانيا وسجل منها لاعبه بوغدان ستانكو الهدف الوحيد لمنتخب بلده في المباراة (65) كانت صحيحة بسبب تعرض المهاجم الروماني للعرقلة من قبل مدافع فرنسا باتريس ايفرا داخل المنطقة المحظورة. وقال درويش لـ«الإمارات اليوم»: «كان قرار الحكم موفقاً، لأنه يتمتع بخبرة طيبة وشخصية قوية في قيادة مثل هذه المباريات، وكاساي ليس غريباً عن الكرة الخليجية، وسبق له إدارة مباريات خليجي 2003 في الكويت، فضلاً عن إدارة مباريات في الدوريين السعودي والقطري». وأوضح «ركلة الجزاء كانت واضحة بعدما تسبب فيها المدافع الفرنسي، ورغم أن الحكم تأخر في قراره وتردد في احتساب ركلة جزاء بإيعاز من الحكم الاضافي الأول، نظراً لأن تمركزه لم يكن يتيح له مشاهدة الحالة رغم قربه منها، فإن قراره في النهاية كان سليماً، كما أن هدفي فرنسا في مرمى رومانيا كانا صحيحين».
مشاركة :