مقديشو، القاهرة (وكالات) أعدمت حركة الشباب الإرهابية الصومالية ستة أشخاص، أحدهم بتهمة التورط في قتل قائدها الأعلى السابق احمد غودان في غارة لطائرة أميركية بلا طيار في سبتمبر 2014، حسبما أعلنت الحركة ومصادر محلية أمس السبت. وأعدم أربعة أشخاص الليلة قبل الماضية في قرية بولوفولاي جنوب غرب الصومال في منطقة باي، كما قالت مصادر محلية ، ثلاثة منهم بإطلاق النار عليهم، أما الرابع والذي أدين بتهمة مساعدة الولايات المتحدة على قتل أحمد غودان فبقطع الرأس. وأكدت الحركة في بيان أن «المحكمة لمنطقتي باي وباكول نفذت أحكاما بالإعدام ضد أربعة جواسيس تعاملوا مع الولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات الكينية»، وسهلوا في هذا الإطار قتل قادة حركة الشباب. وأضاف البيان أن «محمد عدن نور حسن، أحد الجواسيس، مسؤول عن الضربة الجوية التي أدت إلى مقتل قائد» الحركة. من جهة أخرى، اعدم كينيان في ساحة عامة أمس الأول الجمعة في منطقة جوبادا ديكسي، في جنوب غرب الصومال أيضاً، كما أعلنت حركة الشباب في بيان. وقد ادينا بتهمة المساعدة في قتل قادة لحركة الشباب في كينيا. وكان أحدهما يتعامل مع أجهزة الاستخبارات الكينية والبريطانية والأميركية والإسرائيلية، أما الثاني، فكان يتعامل فقط مع الاستخبارات الكينية. وتسعى الحركة الإرهابية إلى إطاحة الحكومة المركزية في الصومال التي تدعمها المجموعة الدولية وتدافع عنها قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم) التي يبلغ عدد أفرادها 22 ألفاً. من ناحية آخر، دانت مصر الهجوم على قاعدة في بلدة هالجانا الصومالية، والتي تستخدمها القوات الإثيوبية المشاركة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، والذي أسفر عن مقتل نحو 30 جندياً إثيوبياً. وأكد أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان أمس، وقوف مصر حكومة وشعبا مع قوات الاتحاد الأفريقي وحكومة وشعب الصومال في مواجهة الإرهاب الغاشم، مطالبا بتكاتف الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة. وأعرب أبوزيد عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية للحكومة الإثيوبية والشعب الإثيوبي وأسر الضحايا.
مشاركة :