أرسل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر خطاباً رسمياً لوزارة التعليم، يطلب فيه تحويل رمضان صبحي صانع ألعاب الفريق لأداء باقي امتحانات الثانوية العامة في إحدى اللجان الخاصة. وأرجع مسؤولو الأهلي الطلب بسبب المعاناة التي يتعرض لها اللاعب خلال أدائه الامتحانات في اللجنة العادية بسبب تهافت المعجبين على التقاط الصور التذكارية معه، الأمر الذي يؤثر في تركيزه وكذلك في وصوله لأداء الامتحانات في المواعيد المحددة. كما طلب مسؤولو الأهلي من خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تدعيم الطلب من خلال توضيح الأمر بالكامل لوزير التعليم، خاصة أن رمضان صبحي ليس لاعباً في الأهلي فقط ولكنه عمود أساسي في جميع المنتخبات الوطنية. في شأن مختلف، دخل أحمد رؤوف مهاجم النادي المصري، دائرة اهتمامات مسؤولي نادي الزمالك للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لتدعيم الهجوم الأبيض، على الرغم من توقيع اللاعب لنادي سموحة بداية من الموسم المقبل. وفور إعلان دخول الزمالك في المفاوضات وقبل أن يقع اللاعب في نفس خطأ صلاح سليمان مدافع إنبي الذي وقع لناديي إنبي وسموحة بعد انتهاء عقده مع الفريق البترولي، أعلن عاطف حنفي مدير الكرة بسموحة أن عقد أحمد رؤوف موجود في اتحاد الكرة ويتضمن شرطاً جزائياً قيمته 5 ملايين جنيه، مشدداً على أنه في حالة رغبة أي نادٍ في التعاقد مع رؤوف عليه التحدث مع إدارة الفريق السكندري. على صعيد مغاير، دخل اتحاد الكرة في مفاوضات مكثفة مع قيادات وزارة الداخلية، من أجل زيادة أعداد الجماهير التي ستحضر مباريات الأهلي والزمالك بداية من دوري المجموعات الإفريقي إلى 30 ألف مشجع. جاءت مفاوضات اتحاد الكرة مع الأمن بعد موافقة الداخلية على حضور ما يتراوح بين 5 و10 آلاف مشجع المباريات الإفريقية، وهو ما دفع اتحاد الكرة بالمطالبة لزيادته بناء على طلب القطبين من ناحية، وحتى تكون بمثابة البروفة الأخيرة لحضور الجماهير في مباريات كأس مصر هذا الموسم ومسابقة الدوري في الموسم الجديد. ويلتقي النادي الأهلي نظيره أسيك ميموزا يوم 28 يونيو/حزيران الجاري في القاهرة في الجولة الثانية بدوري المجموعات الإفريقي، حيث يستهل مشواره بمواجهة خارج الديار أمام زيسكو الزامبي يوم 18 يونيو الجاري. فيما يواجه نادي الزمالك نظيره وفاق سطيف الجزائري في القاهرة يوم 29 يونيو الجاري قبل أن يواجه أنيمبا النيجيري يوم 19 مـــن الشــهــــــر نـفـســــــه فـــي افتتــاح مشــــواره بــــدوري المجمـــوعات.