واشنطن : السيطرة على منبج تحرم الارهابيين من معبر استراتيجي

  • 6/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر مستشار كبير للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن من شأن شن هجوم على مدينة منبج السورية التي تحاصرها قوات مدعومة من واشنطن أن يحرم تنظيم داعش من طريق استراتيجي يربط بين معقله في الرقة وقلب أوروبا. وقال بريت ماكغورك الموفد الخاص للرئيس أوباما لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إن مدينة منبج الواقعة في ريف حلب بشمال سوريا هي المكان الذي عبر منه المهاجمون الذين نفذوا اعتداءات باريس، والمهاجمون الذي نفذوا اعتداءات بروكسل. جميعهم عبروا من هذه المنطقة. وأضاف أنهم انتقلوا من الرقة إلى منبج ومن ثم إلى العواصم التي أعدوا فيها لهجماتهم. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة من قطع طرق الإمداد الرئيسية للتنظيم الإرهابي بين مناطق سيطرته في سوريا والحدود التركية، بعد تطويقها بالكامل مدينة منبج في ضربة جديدة للجهاديين. وتم قطع الطرق كافة من وإلى منبج المتصلة بمناطق أخرى تحت سيطرة التنظيم: شمالاً نحو جرابلس الحدودية مع تركيا، من الجهة الجنوبية الشرقية نحو مدينتي الطبقة والرقة، غرباً نحو مدينة الباب في محافظة حلب. وكان ماكغورك قال في تغريدة على تويتر الجمعة إن قوات سوريا الديمقراطية قطعت الطريق بين منبج والباب. إرهابيو داعش باتوا مطوقين بالكامل ولا منفذ لهم. من جهة أخرى رأى ماكغورك إن معنويات داعش في تراجع مستمر وأن الحرب ضد التنظيم تحقق مزيداً من التقدم. وأضاف في إيجاز صحفي للبيت الأبيض أن التنظيم ينكمش، وأنه أصبح عاجزاً عن نقل مقاتليه إلى المعركة فضلاً عن تراجع مستويات التجنيد ومقتل العديد من قادته. ولفت إلى أن داعش لم يحقق هجوما ناجحا في العراق منذ أكثر من عام، كما فقد أكثر من نصف الأراضي التي سيطر عليها هناك، وحوالي 20 في المئة من الأراضي في سوريا. وأضاف أن داعش أصبح عاجزاً عن استخدام الحدود التركية ومناطق أخرى مهمة في العراق مثل تكريت والرمادي والرطبة وأجزاء من الأنبار غرب البلاد علاوة على قطع الطريق بين الرقة والموصل. (كونا)

مشاركة :