عشرون قتيلا في تفجيرين انتحاريين بمنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق

  • 6/12/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - الوكالات: قتل عشرون شخصا بينهم 31 مدنيا على الأقل أمس السبت جراء تفجيرين انتحاريين، استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجيرين الانتحاريين في منطقة السيدة زينب إلى عشرين قتيلا على الاقل يتوزعون بين 31 مدنيا وسبعة من المسلحين الموالين لقوات النظام والمنتشرين في المنطقة». واحصت وكالة الانباء الرسمية «سانا» من جهتها «ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الارهابيين في منطقة السيدة زينب إلى 21 شهيدا و55 جريحا بينهم اطفال ونساء واصابات بعضهم خطرة». ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق «ان تفجيرين ارهابيين وقعا صباح امس في بلدة السيدة زينب، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف فجّر نفسه عند مدخل بلدة السيدة زينب باتجاه الذيابية والثاني نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في شارع التين على أطراف البلدة». وتبنى تنظيم داعش وفق خبر مقتضب نشرته وكالة اعماق التابعة له العملية. وتحدث عن ثلاث عمليات انتحارية. وأدان مجلس الوزراء السوري التفجيرين مؤكِّدًا ان «هذه الاعمال الارهابية الجبانة تحاول زعزعة الامن والاستقرار في هذه المناطق ورفع معنويات العصابات الارهابية المنهارة نتيجة الانتصارات الكبرى». وبثت قناة الاخبارية السورية صورا لموقع التفجير تظهر تصاعد اعمدة كثيفة من الدخان الاسود ودمارا كبيرا في الابنية السكنية والمحال التجارية المجاورة للتفجير. من ناحية أخرى بات عشرات الالاف من المدنيين محاصرين داخل مدينة منبج في شمال سوريا، بعد تمكن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية من تطويق تنظيم داعش الذي يسيطر على المدينة منذ عامين. في ريف حلب الشمالي الشرقي، تحاصر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش الذي بات شبه معزول داخل مدينة منبج، عشرات الالاف من المدنيين داخل المدينة بعدما باتوا عاجزين عن الخروج منها. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «بات عشرات الالاف من المدنيين محاصرين داخل مدينة منبج التي تتعرض لضربات مستمرة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعدما تم قطع كافة الطرق في محيطها». وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية يوم الجمعة بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من تطويق مدينة منبج وقطع كافة طرق الامداد إلى مناطق سيطرة التنظيم المتطرف وباتجاه الحدود التركية. وبحسب عبدالرحمن، يعيش عشرات الالاف من المدنيين «حالة من الرعب» خشية القصف الجوي المكثف، لافتا إلى «توقف الأفران عن العمل وشحّ المواد الغذائية وخصوصا بعد قطع كافة الطرق الرئيسية الواصلة إلى المدينة». في غضون ذلك دخلت أمس السبت قافلة مساعدات إلى منطقة الحولة التي تحاصرها قوات النظام في وسط سوريا، وفق ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، في وقت يعرقل فيه استمرار القصف الجوي بدء توزيع المساعدات في مدينة داريا بريف دمشق. وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بافل كشيشيك ان «اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري ادخلا امس قافلة مساعدات إلى منطقة الحولة المحاصرة» من قوات النظام في محافظة حمص منذ ثلاث سنوات. وضمت القافلة 31 شاحنة محملة مواد غذائية تكفي لـ14,200 عائلة ولقاحات ومستلزمات النظافة وفرشا وبطانيات بالإضافة إلى معدات لإصلاح الابار ومضخات مياه ومولدات وكابلات وانابيب

مشاركة :