الرئيس اليمني يعرب عن تطلعه إلى سلام حقيقي في بلاده

  • 6/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تطلعه إلى سلام حقيقي يؤسس لمستقبل آمن للأجيال القادمة لبناء اليمن الاتحادي الجديد. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس بالرياض اجتماعًا لمستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر. وفي الاجتماع قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد مشاورات السلام في الكويت عبدالملك المخلافي تقريراً شاملاً عن سير مشاورات السلام الجارية في دولة الكويت ومختلف الخطوات والحيثيات التي رافقت سير المشاورات منذ بدايتها حتى يوم أمس. وقال إن رؤية الوفد الحكومي تمثلت في مراحل متعددة فمن تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من المدن واستعادة مؤسسات الدولة وإزالة آثار الانقلاب وما ترتب عليه من حوثنة الدولة ومؤسساتها الى استئناف العملية السياسية من حيث توقفت بمناقشة مسودة الدستور، وأكد الاجتماع الدعم الكامل للفريق الحكومي للمشاورات ومواقفه الثابتة تجاه قضايا الوطن. من جهة أخرى، أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأشد العبارات، سلسلة الهجمات الصاروخية وقذائف الهاون التي نفذتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على العديد من المناطق السكنية والأسواق في مدينة تعز اليمنية والتي وقعت بين الثالث والثامن من يونيو الجاري، وأسفرت عن مقتل 18 مدنياً، من بينهم سبعة أطفال، وجرح 68 آخرين. جاء ذلك على لسان رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية التي قالت إن العديد من الأسواق تعرضت للقصف فيما كانت مكتظة بالناس الذين كانوا يتسوقون قبل شهر رمضان. واستندت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان إلى إفادة ضحايا أصيبوا خلال هجوم وقع بالقرب من سوق ديلوكس في الثالث من يونيو الجاري، قائلة: انطلق القصف من تلة في الجزء الشرقي من مدينة تعز، والذي يسيطر عليها حاليا الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وتابعت: استمر القصف على المناطق المدنية حتى مساء الرابع من الشهر ذاته وتجدد في السادس منه، حيث تعرضت عدة منازل في مناطق التعيزية والقاهرة للهجوم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين، من بينهم تسعة أطفال. وأشارت المتحدثة باسم المفوضية إلى حادث آخر بالغ الخطورة وقع في ساعة مبكرة في الثامن من يونيو عندما تعرضت مدرسة قريبة من مستشفى الثورة للقصف، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال.

مشاركة :