الرياض الشرق أقامت جمعية مودّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره أمس الأول، سحورها الخيري بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت سلطان بن عبدالعزيز وعدد من زوجات أعضاء السلك الدبلوماسي وعضوات الجمعية والمهتمات بالعمل الخيري والإنساني، وذلك بقاعة أوشا للاحتفالات بالدرعية. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية أن اللقاء هدف إلى تنمية الموارد المالية للجمعية منها دعم صندوق «عون» لتمكين المرأة المطلقة ومن في حكمها وأبنائها، والتعريف ببرامج الجمعية ونشاطاتها واستعراض أهم المشاريع المستقبلية التي منها فتح فروع لمكاتب»مودّة» للمساندة الحقوقية في محاكم الأحوال الشخصية في مدينة جدة أسوة بمدينة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام وهي المشاركة الأولى للمرأة السعودية للعمل في المحاكم الشرعية على نحو مهني منظَّم بأيدي قانونيات يقمن بتوعية المراجعات مجاناً وتعبئة صحائف الدعوى. وأفادت أن صندوق «عون» يقدِّم عدداً من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمطلقة ومن في حكمها، للانتقال بالأسر من الاحتياج والاعتماد إلى الإنتاج والاستقلال وتطوير الأسر ومساعدتهم للخروج من تجربة الطلاق عبر عدد من البرامج التدريبية والدورات النفسية والتأهيلية المنتهية بالتوظيف أو فتح مشاريع صغيرة، مؤكدة أن نجاح «مود» في استغناء مستفيديها عنها فتوجهها تنموي وليس رعوي. وبيّنت أن إنجازات «مودة» تحققت في وقت قصير بفضل من الله ثم على يد رموز نسائية قدمن دوراً وطنياً متميزاً، كما انفردت الجمعية بإنجازات عديدة رأت النور على أرض الواقع ونالت دعماً وتأييداً من الأجهزة الحكومية من وزارتي العدل والعمل والشؤون الاجتماعية في برنامج التحول الوطني باعتماد مبادرتين من مقترحات «مودة» هما: صندوق النفقة ومراكز تنفيذ الرؤية والحضانة «بيت مودّة». وأكدت سموها أن رؤية «مودة» هي المحافظة على الاستقرار الأسري في المجتمع السعودي ووضع الحلول المبتكرة والمستدامة للأسر المفككة للحد من الطلاق وآثاره وتطوير الأنظمة والتشريعات.
مشاركة :