قالت شبكة بلومبيرج الأمريكية إن السعودية تولي حالياً أهمية كبرى للتعليم والمرأة وتوفير فرص العمل للمواطنين في قطاعات مختلفة. وذكرت الشبكة الأمريكية أن عدد السعوديين ممن تلقوا تعليماً جامعياً من البالغين بلغ 22%، وهو رقم جيد مقارنة بالكثير من الدول، ويعمل معظم السعوديين في القطاع الحكومي رغم عدم الحاجة للكثير من الموظفين، في الوقت الذي يعمل فيه نحو 10 ملايين عامل أجنبي في القطاع الخاص بأعمال فعلية، مضيفة أن العامل السعودي تكلفة توظيفه تعادل أربعة أضعاف العامل الأجنبي. وأشارت إلى أن الرؤية السعودية اعترفت بالمشاكل ووضعت خطوطاً عريضة لإصلاحها، ومنها التعليم الذي تدرك أن تحسين جودة التعليم مهم جداً، وتعمل لوضع الحلول والأفكار التي تساهم في تحسين نوعية التعليم والبيئة التعليمية والتركيز على العلوم الهامة . وقالت إن السعودية تعمل أيضاً على توفير أعداد كبيرة من الوظائف في قطاعات غير مستغلة، منها قطاع السياحة أحد القطاعات الهامة والرئيسية، وأيضاً التركيز على قطاعات صناعية وأخرى تكنولوجية لتأهيل كوادر سعودية في مجالات المعلومات والاتصالات والتقنية . وأضافت أن هناك محاولات أيضاً لتحسين عمل المرأة السعودية ورفع نسبتها في قطاع العمل من 39.8 إلى 42% وفي المناصب العليا والقيادية من 1.27 إلى 5%، وهي من ضمن المحاولات لدعم المرأة للمساهمة في اقتصاد البلد.