الدريس: إنشاء 21 رصيفًا و4 قطاعات لمنع تكدس البضائع

  • 1/23/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح مساعد بن عبدالرحمن الدريس مدير عام الإدارة بالمؤسسة العامة للموانئ، أن المؤسسة بصدد إنشاء 21 رصيفا جديدا سيتم الانتهاء من بعضها هذا العام الحالي، والآخر خلال العام المقبل، كما سيتم التوسع في الخدمات الأخرى مثل المناطق المساندة ورفع الطاقة الكهربائية لتشغيل المعدات الجديدة وتأمين معدات حديثة ضمن الخطط التوسعية قصيرة المدى للمؤسسة، وقال: إنها ستساعد على زيادة القدرة الاستيعابية للبضائع ومجاراة الطلبات المتزايدة على الموانئ. وقال: إنه ضمن خطة المؤسسة التوسعية طويلة المدى، إنها تعمل على ما يسمى «ماستر بلان» وهي مخططات الموانئ لإعادة هيكلة أرضية جميع الموانئ، وسيمكن من إعادة تخطيطها واستغلال كل أجزاء الموانئ بشكل أفضل وتوسعتها، ومن ضمنها سيتم توسعة ميناء الدمام لزيادة استيعابه 100 في المائة، وتوسعة ميناء الجبيل لزيادة استيعابه 120 في المائة. وبين الدريس، أنه سيتم إدخال تجارة الترانزيت موانئ الجبيل وجازان وضباء، وتطويرها بشكل أكبر في ميناء الدمام وجدة، والوصول إلى مرحلة متقدمة في هذا النشاط، موضحا أنها موجودة في ميناء الدمام، وهناك منطقة مؤجرة لهذا الغرض وتعمل، لكنها بنسب ضعيفة، وتطمح المؤسسة إلى رفعها وإدخالها في الموانئ الأخرى، وزيادة هذا النشاط بشكل أكبر وتحسين الخدمات التي تقدمها الموانئ وزيادة إيراداتها من 4.1 مليار ريال، في العام الماضي للوصول إلى أرقام أكبر. وأضاف، إن الموانئ تعمل بشكل تنافسي مع الموانئ المجاورة والعالمية ليس لكسب التجارة المحلية بل لكسب التجارة العابرة. وبين أن ميناء الليث سيكون بين ميناء جدة وميناء جازان، وسيكون مساندا لميناء جدة الإسلامي، وسينتقل نشاط كبير من ميناء جدة إلى ميناء الليث، وتم تسلم أرض الميناء ومساحتها 42 مليون متر مربع، والآن هي تحت التصميم تمهيدا لإنشاء الميناء. وتم طرح أعمال التصميم في منافسة بين الشركات المتخصصة وسيتم فتح المظاريف بعد نحو شهر ونصف، وتعتمد فترة الإنشاء وتجهيز الميناء على التصاميم. وفي السياق ذاته، وعد الدريس بعدم حدوث أي تكدس للبضائع في الموانئ خلال السنة الحالية، موضحا أنه بسبب تكاتف المؤسسة مع الجمارك وحرس الحدود والهيئة العامة للغذاء والدواء وجهات حكومية أخرى، تم تسريع فسح البضائع وتوفير معدات جديدة لمقاولي التفريغ وإيجاد ساحات أكبر، وعزا تكدس البضائع وتأخرها في الموانئ خلال السنوات الماضية إلى تأخر التجار في تسلم بضاعتهم، وتأخرهم في تخليص الأوراق المسرعة لاستخراج البضائع. واستبعد الدريس منافسة موانئ المنطقة الشرقية لميناء دبي، وقال: مهما فعلنا لن نستطيع منافسة ميناء دبي، ولا يزال ميناء دبي يستقبل ما يفوق استقبال ميناء الدمام والجبيل.

مشاركة :