ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن إدارة البحث الجنائي التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبجهود وإشراف الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي تمكنت من الإيقاع بعصابة لترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية. وفي التفاصيل وردت إلى إدارة البحث الجنائي معلومة من أحد مصادرها تفيد أن مواطنة تدعى (حسناء حمزة عبدالله) تحوز مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد الاتجار والتعاطي، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة توجهت قوة أمنية إلى مسكنها لإلقاء القبض عليها ووجد برفقتها (محمد صادق عبدالكريم) مقيم بصورة غير قانونية حيث ضبط وبحوزته جرام واحد من مادة الشبو المخدرة وكمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة، وأقر الاثنان أن المواد المضبوطة تخصهما بقصد الاتجار والتعاطي وأنهما تحصلا عليها من المواطنة (نوف رياض محمد) وخادمتهما فلبينية الجنسية (روسي السي بادورا). وبينت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن إدارة البحث الجنائي أعدت كمينا للقبض على بقية أفراد العصابة بعد اتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث ضبطت الخادمة، وبتفتيش المنزل عثر على 2 كيلو تقريبا من مادة الحشيش و200 جرام تقريبا من مادة الهيروين و50 جرام تقريبا من مادة الميرجوانا وقطعتين صغيرتين من مادة الترياق المخدرة وكيسين صغيرين يحتويان على مادة الشبو و20 شريطا تقريبا من أقراص اللاريكا وكمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة و25 زجاجة من المسكرات المستوردة. وأردفت الإدارة أن الخادمة أقرت بأن المضبوطات تخص المواطنة (نوف رياض محمد) وأنها تقوم بمساعدتها في عملية البيع. وبينت الإدارة أن عملية تفتيش المنزل أفضت إلى العثور على كمية كبيرة جدا من الهرمونات والبروتينات على شكل أقراص وحقن لتنمية العضلات قدرت قيمتها السوقية بأكثر من 200 ألف دينار يتم توزيعها على النوادي الصحية وعدد من الزبائن الآخرين، وتبين بعد فحصها في مختبرات وزارة الصحة أنها مواد مخالفة لقانوني وزارتي الصحة والتجارة، كما اتضح أن بعضها مزيف والبعض الآخر منتهي الصلاحية وبعض منها غير صالح للتداول الآدمي. وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه جار اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المضبوطين وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.