"أنا جون ابن جون" بهذه الجملة استهل شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي مشاركته بأحد الإعلانات التليفزيونية إلا أنها عبارة تستحق الوقوف عندها. شــاهد ايضــا المقاولون لـ في الجول: لن نبيع علي فتحي للزمالك.. ونسعى لاست... #في_إفريقيا - الأهلي يطلب لعب مباريات دوري الأبطال على استاد... أرقام في الجول - صلاح ريكو محطة الشرطة الأهم ضد الأهلي والزم... حكايات في الجول – يونس: نصحت الأهلي بضم "الخطيب الجديد".. وك... جينات الوراثة بدأت تلعب دورا في حراس مرمى الأهلي، حيث يتناوب على حراسة عرين الفارس الأحمر سواء على مستوى الفريق الأول أو فرق الشباب والناشئين عدد كبير من أبناء حراس مرمى ومدربين سابقين. عائلة إكرامي الأشهر إكرامي الشحات أسطورة حراسة المرمى ووحش إفريقيا في الثمانينات من القرن الماضي، ترك ميراثه في عرين الأهلي لنجليه، أحمد وشريف إكرامي. بداية أحمد إكرامي كانت مبشرة، شارك في كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا التي استضافتها مصر عام 1997، ولكنه لم يشارك مع الفريق الأول، وخاض تجربة قصيرة بنادي الترسانة قبل وفاته عام 2006 عن عمر يناهز 25 عامًا. النجل الأصغر شريف حارس مرمى الأهلي الحالي، بدأ مشواره بسرعة الصاروخ، نال جائزة أفضل حارس في إفريقيا بعد مساهمته في تتويج المنتخب بكأس إفريقيا للشباب تحت 20 سنة في بوركينا فاسو عام 2003، وقدم عروض مميزة في مونديال الشباب بالإمارات بنفس العام. ولكن شريف إكرامي شارك مباريات قليلة موسم 2004 / 2005، قبل رحيله لخوض تجارب احترافية في فينورد الهولندي، أنقرة جوتشو التركي، ثم عاد مجددًا للأهلي صيف 2010 بعدما لفت الأنظار إليه خلال 6 أشهر فقط بقميص الجونة. ومنذ ذلك التاريخ يتنافس شريف إكرامي على حراسة مرمى الأهلي مع أحمد عادل عبد المنعم نجل حارس مرمى الأهلي السابق الذي حصل على فرصته في الفريق الأول بعد رحيل عصام الحضري بشكل مفاجيء إلى سيون في فبراير 2008. نجل شوبير ومدرب الأهلي يحتكران منتخب 2000 يعتمد عمرو أنور المدير الفني لمنتخب مصر مواليد عام 2000 على اثنين من أبناء حراس مرمى سابقين بالنادي الأهلي. الأول هو مصطفى شوبير، نجل الإعلامي أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي السابق، وحامي عرين الفراعنة في مونديال 1990 بإيطاليا، وسبق أن فاز ببعض الجوائز الفردية خلال مشواره بفريق الناشئين. وينافس شوبير بناشئي الأهلي والمنتخب، أحمد طارق سليمان نجل مدرب حراس مرمى الأهلي بالجهاز الفني للفريق الأول. وصراع عائلي آخر بجيل رمضان صبحي (1997) وأفرزت مباراة مصر مع رواندا في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للشباب مواليد 1997، موهبة جديدة في التصدي لركلات الترجيح، هو عمر رضوان نجل وائل رضوان حارس مرمى ومدرب حراس سابق بقطاع الناشئين في القلعة الحمراء. عمر رضوان سبق تصعيده للفريق الأول للأهلي منذ موسمين، ولكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية، بل اكتفى بخوض بعض الوديات والجلوس احتياطيًا في مباراة وحيدة. وينافس عمر رضوان في هذا الجيل، الحارس الأساسي لمنتخب الشباب محمد الغندور نجل عصام الغندور مدرس حراس مرمى سابق بالنادي الأهلي، وله تجارب أخرى بأندية الخور والخريطيات في قطر.
مشاركة :