قدرت شركة هولرز، نمو منتجات وخدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد بـ 26% العام الماضي، لتصبح قرابة 5.2 مليارات دولار. وقالت مجلة إكونومست البريطانية، إن هذا جزء من جبل متراكم. فيما قالت مكنيلي، استشارية الإدارة: إن الطباعة ثلاثية الأبعاد من حيث جودة الإنتاج، وانخفاض الكلفة، وتحسن الصحة، يمكن أن يكون لها تأثير اقتصادي يصل إلى 550 مليار دولار سنوياً بحلول 2020. ومن أبرز الأسباب التي تجعل الطباعة ثلاثية الأبعاد رائجة، هو أن الحبر الذي تستخدمه، بات يصبح أفضل، بفضل التقدم في المواد العلمية، كما قال أندي مدلتون. حيث إن طريقة ستسراتاتيس، تدعى بوليجيت، تشبه الطباعة المحبرية، حيث تضخ خرطوشة طبقة من البوليمر السائل، تتم معالجته بالأشعة فوق البنفسجية. وكشفت الشركة عن موديل بوليجيت، تدعى جي 750. وهي تستخدم خرطوشاً متعدد الاستخدامات لطباعة المواد في 360 ألف لون مختلف، وأي تركيبة من ست مواد مختلفة، يمكن أن تكون صلبة أو مرنة، شفافة أو غير شفافة. والمقصود من الآلات، صنع نماذج، حيث إن البوليمر ليس قوياً لدرجة كافية لصنع المنتج النهائي. غير أنه يسمح لعمال التصنيع أو المتدربين لطباعة حذاء كامل في مرحلة واحدة، بنعل مطاطي وجسم من مادة شبيهة بالجلد. وأضافت المجلة، أن القدرة على صنع نماذج حقيقية، تشرع بصورة كبيرة المصادقة على المنتج، والوقت الذي يصل فيه إلى السوق. ومن المثير للاهتمام، أن المواد المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد، باتت تصنع كمواد نهائية، بدلاً من نماذج أو موديلات، وهذا قاد شركة بي دبليو سي، إلى أن تستنتج في تقرير حديث، أن التصنيع الإضافي أصبح يعبر من مرحلة التجربة إلى التشبع السريع. ووجدت دراستهم أن أكثر من ثلثي المصنعين الأميركيين، أخذوا يستخدمون الطباعة ثلاثية الأبعاد في صورة أو أخرى. وهناك تقنية تستخدمها ستراتاسيز، تبني القطع طبقة وراء أخرى، عبر تسخين وطرح شعيرات ذات لدائن حرارية. وتستخدم إيرباص حالياً، تلك الآلات لطباعة مستلزمات كبائن داخلية لطائراتها الجديدة إيه 350 إكس دبليو بي. وتستخدم الطابعات راتينج، يطابق مواصفات الأمان المطبقة في الطائرات. كما أنها تسمح لمركبات متعددة، في أن تركب في جزء أو قطعة واحدة، وهذا من شأنه تقليص كلفة التجميع.
مشاركة :