محمد نجيم (الرباط) بعد فوزها بنجمتين ذهبيتين عن الفيلمين «قسم إعادة الإدماج» للمخرج الروسي ايفان تفيردوفسكي (2014) وفيلم «حقل بري» للمخرج الكبير ميخائيل كلاتوزيشفيلي (2008)، تعود السينما الروسية الجديدة ليتم تكريمها في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، في دورته الـ16 المقبلة، والتي ستنعقد بمدينة مراكش من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل. وإذا كانت السينما الروسية تعيش منذ 25 سنة مرحلة بحث عن الذات، فإنها مع ذلك قدمت أعمالا كبيرة وأسماء جديدة، جاءت لتعقب الكلاسيكيات الكبرى. فالمهرجانات الكبرى مازالت تتعقب أثر أولئك الذين سيتسلمون المشعل من الأسماء التي ستكرمها مراكش، وحسب بيان أصدرته إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، فمِن سيرغي ازينستاين وفيلمه «المدمرة بوتمكين» إلى «لوفياثان» (الطاغوت) لأندري زفياغينستيف سيستعيد مهرجان مراكش80 سنة من تاريخ السينما الروسية التي تناوبت فيها الأجناس والتاريخ الكبير مثل (فيلم «أندري روبليف» لأندري تاركوفسكي و«سيبيرياد» لأندري كونشالوفسكي و«الفلك الروسي» لألكسندر سوكوروف)، وفيلم «طفولة إيفان»، وغيرها. وسيشارك الوفد الروسي في هذا المهرجان بـ 30 فيلما سينمائياً، مع وفد يتقدمه المخرج كارين شختاساروف.
مشاركة :