دراسة / أشارت دراسة كندية حديثة، إن العقاقير المستخدمة في خفض درجة الحرارة، قد تساهم في انتشار أوبئة الحمى التي تنتشر بشكل موسمي كل عام. وذكر الباحثون في دراستهم، أن الفيروسات التي تنجو من هذه العقاقير وكثرة احتكاك المرضى بالمحيطين بهم، ربما تتسبب في زيادة نسبة انتشار عدوى هذه الفيروسات بنحو 5% وتزيد حالات الوفيات الناتجة عن هذه العدوى. واعتمد الباحثون في دراستهم، على تحليل بيانات الإصابات السابقة بأوبئة الإنفلونزا، وكذلك تحليل نتائج الدراسات الطبية المتعلقة بالأنفلونزا. ورغم تشديد الباحثين على عدم دقة الإحصائيات التي اعتمدوا عليها، إلا أنهم أكدوا في الوقت ذاته أن هذه البيانات توفر الحد الأدنى من المعايير التي يمكن اعتمادها بشكل علمي. وأوصى الباحثون بإجراء دراسات هادفة بشأن الأوبئة، لمعرفة الآثار الحقيقية للعقاقير المخفضة لدرجات الحرارة على مدى انتشار أوبئة الحمى.
مشاركة :