واشنطن - وكالات- أكد مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) السبت أن تقريرا سريا للغاية حول اعتداءات 11 سبتمبر 2001 قد يتم رفع السرية عنه يجب ألا يعتبر دليلا على مشاركة السعودية في هذه الهجمات. وتستعد واشنطن لنشر تقرير سري بالغ الحساسية يقع في 28 صفحة حول اعتداءات 11 سبتمبر 2001، محفوظ في خزنة في الكونغرس منذ 15 عاما، فيما تؤكد الرياض عدم وجود أي عناصر تدينها في هذه الاعتداءات. وقال برينان في مقابلة مع قناة العربية التي تمولها رساميل سعودية أساسا إن "ما يسمى بثمانية وعشرين صفحة هي جزء من تحقيق نشر 2002 أعتقد أن الصفحات الثماني والعشرين سيتم نشرها وأنا أؤيد نشرها والجميع سيرى الأدلة أن الحكومة السعودية غير متورطة" . وأضاف أن التقرير أعد بعد سنة على أسوأ اعتداءات تقع على الأرض الأمريكية. وتابع برينان في المقابلة التي بثت القناة التي تتخذ من دبي مقرا لها مقطعا منها، أنه "تقرير أولي جدا حاول جمع المعلومات لكشف من كان وراء هذه الهجمات" . وأضاف "بعد ذلك دقق المحققون في مزاعم تشير إلى أن الحكومة السعودية ضالعة واتضح لاحقا حسب نتائج التقرير أنه لا توجد أي أدلة تشير إلى تورط الحكومة السعودية كدولة أو مؤسسة أو حتى مسؤولين سعوديين كبار" في الاعتداءات. وأكد برينان كما ورد في ملخص للمقابلة نشر على الموقع الإلكتروني لقناة العربية إنه "على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أصبحت السعودية من أفضل حلفائنا في مجال مكافحة الإرهاب" . ووصف مدير برينان العلاقات مع السعودية بأنها الأفضل، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب. وقال برينان: "لدينا تعاون ممتاز مع السعودية ... وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أصبحت السعودية من أفضل حلفائنا في مجال مكافحة الإرهاب" . وأكد برينان أنه لا علاقة للسعودية بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. وفي ديسمبر 2002 وبعد عام على الاعتداءات وضعت لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ تقريرا بعد تحقيق. لكن الرئيس الأمريكي حينذاك جورج بوش الابن نزع منه 28 صفحة أمر بفرض السرية عليها رسميا لحماية أساليب ومصادر الاستخبارات الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، وضع التقرير في خزنة في قبو مقر الكونغرس (الكابيتول). ومؤخرا طالب النائب السابق لرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السناتور السابق عن فلوريدا بوب غراهام بكشف هذه الصفحات الغامضة الـ 28 المفقودة. وأكدت الرياض أنها لا تخشى شيئا من هذه الصفحات الـ 28.
مشاركة :