ترتيب البيت الشرفي والدعم السخي وعودة الرئيس يطمئن النصراويين

  • 6/13/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عادت الطمأنينة والهدوء إلى البيت النصراوي من جديد، بعد نتائج الاجتماع التاريخي لأعضاء شرف النصر، والتي جاءت مبهجة للجماهير النصراوية، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عبرت عن سعادتها بنجاح الاجتماع الشرفي الكبير، الذي كان منتظراً لترتيب الأوراق الصفراء استعداد للموسم المقبل، وبعد موسم عاصف كان طويلاً بأحداثه وتداعياته على النادي العاصمي. ومثلت عودة الرئيس المستقيل الأمير فيصل بن تركي وتراجعه عن استقالته، التي قدمها رسمياً قبيل نهاية الموسم الفائت، من أهم النتائج التي تمخض عنها الاجتماع الشرفي برئاسة الأمير مشعل بن سعود، الذي تم اختياره بالاجماع رئيساً لهيئة أعضاء الشرف، خصوصاً بعد نجاحه في جمع جل النصراويين الداعمين على طاولة واحدة، كما كان اسم الشرفي البارز عبدالله العمراني من الأسماء التي اتفق الشرفيون على استحقاقه لمنصب نائب الرئيس في إدارة النصر الجديدة، نظراً لدعمه المتواصل للنادي في المواسم الماضية. الدعم المادي السخي الذي شهده الاجتماع كان دليلاً قاطعاًَ على التفاف الداعمين النصراويين حول النادي، في وقت حاسم ومهم انتظرته المدرجات النصراوية كثيراً. خصوصاً بعد أزمة الديون، التي طغت على المشهد النصراوي في الموسم الفارط، وكانت سبباً رئيساً في استقالة الأمير فيصل بن تركي قبل عودته، وأدت إلى انقسامات مؤثرة في الصف النصراوي، تسببت في انسحاب العضو الداعم وإحداث فراغ كبير على المستويين الإداري والشرفي، قبل الاجتماع الشرفي الموسع. جماهير النصر ثمّنت كثيرا الجهود الكبيرة التي بذلها كبير النصراويين الأمير مشعل بن سعود، وتمكنه من جذب الداعمين المؤثرين، والخروج بنتائج عملية، بعيداً عن لغة الخلافات والاختلافات، وساهم في توفير بيئة صحية، لترسية عمل نصراوي جديد على المستويين الشرفي والإداري، ستكون تفاصيله أكثر تأثيراً على مسيرة النادي عموماً والفريق الكروي خصوصاً، بعد أن كادت الأزمة النصراوية الأخيرة أن تصل إلى نفق مظلم، قد تعصف تداعياته بمسيرة النادي واستحقاقاته المقبلة. ولم تنسَ الجماهير النصراوية في تفاعلها الغامر مع عودة الرئيس المستقيل، وترتيب البيت الشرفي والإداري في النصر، وضخ الملايين من الشرفيين الداعمين من تقديم النصائح إلى الإدارة القديمة الجديدة، بتلافي أخطاء الماضي القريب، والعودة إلى المجلس الشرفي في الدعم والاستشارة، والبعد عن التفرد بالرأي والمكابرة على الأخطاء الإدارية والفنية، وتأسيس قاعدة صلبة لرسم سياسات وخطط النادي، في أجواء من العمل المنظم البعيد عن العشوائية والاجتهاد، بما يعيد النادي إلى مشهد المنافسة الحقيقية في المواسم المقبلة، بخطوات مثقلة بالطموحات المتجددة.

مشاركة :