نكس البيت الأبيض إعلامه يوم الاحد حدادا على ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ المجزرة المروعة في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، حيث قام مسلح بقتل 50 شخصا وأصاب 53 آخرين في هجوم على ملهى ليلي للمثليين. ووصف أوباما ذلك الحادث بانه الأكثر دموية في التاريخ الأمريكي، وذكر أوباما إن أي هجوم على أي أمريكي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية هو هجوم علينا جميعا، وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي أي) يوم الأحد أن المسلح المشتبه به، الأمريكي من أصل أفغاني، خضع منذ عام 2013 لثلاث مقابلات من قبل عملاء اتحاديين للاشتباه بصلته بإرهابيين. وقال أوباما لم يتوفر بعد حكم قاطع حول الدوافع التي ساقت المسلح إلى تنفيذ ذلك الهجوم، وأوضح أن المسلح قتل أثناء تبادل لإطلاق النار عندما اقتحمت الشرطة الملهى الليلي، مشيرا إلى أن ما هو واضح أنه شخص مليء بالكراهية، وتابع أوباما الأيام القادمة ستكشف لماذا وكيف حدث هذا وسنذهب أينما تقودنا الحقائق، واجتمع الرئيس يوم الأحد مع كبار مستشاريه للأمن الداخلي والقومي، وقال أوباما: نما إلى علمنا (معلومات) كافية لنقول إن هذا عمل إرهاب وكراهية.
مشاركة :