قتل 21 مدنيا بينهم خمسة أطفال أمس (الأحد) في مجزرة جديدة نفذتها طائرات النظام على سوق شعبية في إدلب الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وحلفائها، فيما فر أكثر من 800 مدني من مدينة منبج الشمالية نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية جنوبا. على الصعيد الإنساني، حال قصف النظام المتواصل من توزيع المساعدات الغذائية التي وصلت للمرة الأولى إلى داريا الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة منذ 2012. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: إن أكثر من 800 مدني فروا مشيا على الأقدام من الحصار المفروض على منبج ومن تنظيم داعش. من جهته، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير لصحيفة سويسرية: إن الدينامية القائمة لا تشير إلى أن الحرب في سورية يمكن أن تنتهي قريبا. واصفا مباحثات جنيف بالهشة.
مشاركة :