المرزوقي ينفي رغبته في رئاسة الاتحاد

  • 6/13/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يترقب الاتحاديون مصير كرسي الرئاسة في ناديهم، بعد قرار الهيئة العامة للرياضة والذي وضع مبلغ 30 مليونًا مهرًا لرئاسة النادي، نفى الدكتور خالد المرزوقي عضو شرف النادي في حديث لـ«الشرق الأوسط» رغبته الترشح لإدارة شؤون النادي عبر مجلس إدارة. وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن المرزوقي يعد أحد الأسماء المرشحة لتولي منصب الرئيس لتسيير أمور النادي لشهرين مقبلين، في حال لم يتقدم مجلس إدارة يرغب في تولي المهمة لموسم رياضي، حيث سيعمل على فتح باب الانضمام لعضوية الجمعية العمومية، قبل أن يشرع في نهاية المدة من إقامة انتخابات عبر النظام الإلكتروني. ويظل نائب رئيس النادي حسن الطيب، وأمين عام النادي الدكتور حاتم الغامدي، من الأسماء المرشحة لتولي مهمة التكليف بالمهمة التي ستمتد لشهرين. في المقابل، بين المصدر أن المرشحين مسعود والبلوي يعتزمان الانسحاب من المشهد في ظل قيمة الشيك الملزم، إلى جانب المدة الزمنية التي لن يستطيعا من خلالها تطبيق الاستراتيجية التي يرغبان في تطبيقها. وكان المرشحان، بحسب مصادر وثيقة الاطلاع، قد اجتمعا بالأمير عبد الله بن مساعد في الأسابيع القليلة الماضية وأعلنا تعهدهما بتقديم شيكين مصدقين بـ30 مليون ريال لكل منهما في حال كلفا بالرئاسة. وفضل البلوي ترشيح نفسه للرئاسة لفترة قانونية وهي أربع سنوات، إذ يطمح في دخول الانتخابات الرئاسية التي سيتم من خلالها اختيار الرئيس من خلال النظام الإلكتروني بعد شهرين من الآن. وفضل أحمد مسعود الابتعاد عن المشهد الرياضي بسبب الأرقام الفلكية للديون، وكذلك الفترة القصيرة للتكليف، الأمر الذي سيصعب المهمة عليه. من جهة أخرى، أكد عادل جمجوم، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد سابقًا ورئيس النادي المكلف بعد استقالة المهندس محمد فايز في فترة سابقة، أن إعلان الأخير براءته من البيان الذي صدر من قبلهم كأعضاء مجلس إدارة يتجاوزون السبعة أشخاص أمر عائد له، مشددًا على أن البيان تم عرضه على فايز ووكيله الشرعي، وحظي بموافقته قبل أن يتراجع عن قراره. وقال جمجوم: «الغرض الذي حرر البيان من أجله هو كشف الحقيقة وإبعاد أي تهمة قد تسيء إلى سمعتنا أو كرامتنا، وقيام فايز بنفي علمه بالبيان قد يكون تعرض للضغوطات ساهمت في إخلاء مسؤوليته من البيان»، كاشفًا أن البيان كان يدافع عنهم كمجموعة من التهم التي نسبت إليهم، «وإن كان فايز يرضى بمثل هذه التهم فهو أمر عائد له». وشدد جمجوم على أنهم كأعضاء لمجلس إدارة فايز على استعداد تام لتكليف محاسبين قانونيين خارجيين محايدين حتى وعلى نفقتهم الخاصة إن استدعى الأمر للمراجعة والنظر والتحقق من صحة المعلومات التي جاءت في بيان الهيئة العامة للرياضة والأدلة التي استند إليها إحقاقًا للحق، مبينًا أن بيانهم كان توضيحًا للحقيقة وليس لغرض التشويش على النادي. وقال: «من الظلم اتهامك فيما ليس بك وتحوير المواقف، وهو ما استدعى تجمعنا وكتابة البيان للتوضيح للشارع الرياضي أننا لم نكن في يوم سوى محبين تشرفنا بخدمة كيان نعشقه جميعًا، وقد نصيب أو نخطئ، ولكن ليس بهذا بالجرم الذي يصوره البعض». وبشأن الـ55 مليون ريال التي أظهرها بيان الهيئة، قال جمجوم: «بيان الهيئة لم يرد أي تفصيل يتعلق بها، أو نسبها لأي إدارة حيث كان مبهمًا».

مشاركة :