بدأ الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، زيارة إلى الولايات المتحدة، هي الثالثة من نوعها منذ العام الماضي، ويحمل خلالها ملفات سياسية واقتصادية ساخنة لمناقشتها مع المسؤولين الأميركيين. ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية جون كيري صباح اليوم الاثنين، على أن يلتقي غدًا الثلاثاء رئيس الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، وعددًا من ممثلي القطاع الخاص بالولايات المتحدة. والأربعاء سيلتقي الأمير محمد بن سلمان قادة في الكونغرس، ويعقد اجتماعًا مع وزيرة التجارة الأميركية بيني بريتزكر. وفي اليوم التالي، سيلتقي ولي ولي العهد السعودي الرئيس باراك أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وتشمل أجندة زيارة الأمير محمد بن سلمان أيضًا عقد اجتماع مع وزير الدفاع آشتون كارتر بمقر وزارة الدفاع، وآخر مع رئيس غرفة التجارة الأميركية توماس دناهيو. وإضافة إلى المحطة الأولى في واشنطن، يتوجه الأمير محمد بن سلمان إلى نيويورك حيث يعقد اجتماعًا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حسبما أفادت مصادر سعودية. ويزور الأمير محمد بن سلمان في محطته الثالثة، ولاية كاليفورنيا، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع عدد من رؤساء كبرى الشركات في وادي السيليكون. وتجتذب زيارة الأمير محمد بن سلمان أهمية خاصة على اعتبار أنه يقود حملة طموحًا لتحقيق «رؤية السعودية 2030» التي تستهدف إنهاء اعتماد المملكة على النفط بصفته موردًا رئيسيًا، وتحرير الاقتصاد السعودي، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى السعودية، إضافة إلى تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمع السعودي.
مشاركة :