متابعات آدم العشرى(ضوء):أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية، أن نتائج تقرير الطب الشرعي لم تثبت أن طفل عسير (6 أعوام) تعرض للتحرش أو الاغتصاب جملة وتفصيلا، وإنما مجرد عارض مرضي في جزء حساس من جسمه. ووفقا لصحيفة عكاظ قال الناطق الإعلامي للوزارة خالد الثبيتي إن الوزارة إذ توضح ذلك للرأي العام لتعرب عن عميق أسفها للتناول الصحفي المتسرع في إصدار الأحكام، وعدم إعطاء الفرصة للطب الشرعي ليقول كلمته، وصارت التهم توجه للأخوات العاملات في دار الحضانة بعسير دون وجه حق، الأمر الذي ترجو معه الوزارة من رؤساء تحرير الصحف والإخوة والأخوات كتاب الأعمدة عدم تناول القضايا إلا بعد صدور الأحكام النهائية ومن جهات الاختصاص، علما بأن الوزارة ومنذ بداية ظهور الخبر أكدت أن أمر هذا الطفل بيد الطب الشرعي للحكم على ما يشتكي منه. وقال بيان للوزارة: إشارة إلى ما تناقلته الصحف المحلية، والالكترونية، وكتاب الأعمدة حول طفل عسير (6 سنوات)، وأنه تعرض لحالة اغتصاب من قبل العاملين في دار الحضانة الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وكثر الحديث حوله، حيث ظلت الصحافة المحلية تنشر هذا الحدث وكذلك كتاب الأعمدة وكأنه حقيقة مؤكدة، وتود وزارة الشؤون الاجتماعية في هذا الخصوص، أن تشكر أولا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على متابعته واهتمامه الشخصي بالأمر منذ البداية، ولمساته الحانية تجاه الطفل، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع جميع فروعها بشكل دائم ومستمر، ولا تسمح بالتهاون أو التقصير، ومن يقصر يطبق بحقه أقصى العقوبات النظامية. وقف التحرش وفى وقت سابق طالب إعلامي سعودي عبر صفحة أنشأها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بعنوان "طفولة بلا تحرّش" بضرورة رفع مستوى العقوبة الجزائية على جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال ومساواتها بالأحكام الشرعية الخاصة بقضايا اللواط والزنا، وذلك بعد ارتفاع نسبة تلك القضايا وكان أهمها قضية مغتصب القاصرات الأخ --- أكثر