كشفت دراسة جديدة أن المرضى الذين يعانون من البدانة المفرطة ويخضعون لجراحة تحويل مجرى الشريان التاجي معرضون بشكل أكبر لخطر المضاعفات ولاسيما العدوى بعد فترة قصيرة من الخضوع للجراحة. وقالت الطبيبة ماري فورهان كبيرة الباحثين في الدراسة وهي أستاذ مساعد في جامعة ألبرتا الكندية في بيان استنادا إلى نتائج الدراسة يبدو أن التعامل مع خطر الإصابة بالعدوى قد يكون استراتيجية فعالة لتقليص مدة بقاء المرضى الذين يعانون من البدانة ويخضعون لجراحة تحويل مجرى الشريان التاجي. وباستخدام قاعدة بيانات كندية فحص الباحثون حالات مجموعة متنوعة عرقيا تتضمن 7560 مريضا بعد الخضوع لجراحة تحويل مجري الشريان التاجي في إدمنتون بين أبريل نيسان 2003 مارس آذار 2014. وكانت أوزان 20 بالمئة من المرضى طبيعية بينما كان 40.7 في المئة يعانون من زيادة في الوزن وكان 25.7 في المئة يعانون من المستوى الأول من البدانة و9.2 في المئة يعانون من المستوى الثاني من البدانة و4.4 في المئة يعانون من المستوى الثالث من البدانة. ولم تكن هناك أي اختلافات بين المجموعات في معدل الوفيات لكن المرضى الذين يعانون من البدانة في المستويين الثاني والثالث كانوا معرضين بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات مقارنة بالمرضى أصحاب الوزن الطبيعي. ووفقا للدراسة التي نشرت في مطبوعة (أمريكان هارت أسوسيشن) فإن تحاليل المجموعات الفرعية أظهرت أن البدانة كانت عاملا مستقلا يساهم في خطر الإصابة بعدوى بعد العملية. كما أن المرضى الذين يعانون من المستوى الثالث من البدانة ظلوا في المستشفى لفترات أطول مقارنة بأصحاب الوزن الطبيعي.
مشاركة :