متابعات منى مجدى(ضوء):اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الرئيس السوري بشار الأسد «مغناطيسًا» جاذبًا للإرهاب في المنطقة. وقال «كيري»: «ليس هناك أحد فعل المزيد، لجعل سوريا نقطة جذب للإرهابيين أكثر من بشار الأسد، إنه المغناطيس الوحيد الأكبر للإرهاب في المنطقة، ولا يوجد مكان لرجل تحول ضد شعبه». وأكد «كيري» أن المؤتمر الدولي للسلام بشأن سوريا كشف أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يعيش في عزلة، ويمكننا أن نفهم بصورة أكثر وضوحًا، كيف أن الأسد بات وحيدًا وأنه يقف بمفرده لنفسه وليس لسوريا.بحسب الفرنسية. وأضاف «كيري» أن القرار بشأن الأزمة السورية «لا يمكن أن يتعلق بمدى مقاومة رجل وحيد، أو إصرار عائلة منفردة على البقاء في السلطة». ميزت الخلافات اليوم الأول من مؤتمر جنيف 2 خاصة دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية. ففي حين اعتبر رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا إنه لا مجال لبقاء الأسد في الحكم ليتفق بذلك مع الموقف الأمريكي الذي لا يريد أي دور لبشار في المرحلة الانتقالية، فإن وزير خارجية سوريا وليد المعلم شدد بأن لا أحد بإمكانه نزع الشرعية أو إضفائها على الرئيس. أمل لسوريا من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة ألقاها بعد افتتاح المؤتمر الدولي حول سوريا أن اليوم هو "يوم أمل" لسوريا وعلى الأطراف السورية انتهاز "الفرصة الكبيرة" المتاحة. وأضاف كي مون بعد حوالي ثلاث سنوات طويلة من النزاع والمعاناة في سوريا، اليوم هو يوم أمل"، مضيفا "أمامكم فرصة كبيرة ومسؤولية لخدمة الشعب السوري". من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع الجاري في سوريا "لن تكون سهلة ولا سريعة" مؤكدا على "المسؤولية التاريخية" التي يتحملها أطراف النزاع. وأضاف لافروف أن "هدفنا المشترك هو النجاح في وضع حد للنزاع المأساوي في سوريا". وحمل لافروف على "المتطرفين القادمين من جميع أنحاء العالم و --- أكثر