أعلنت سلطات كازاخستان أمس الأحد أنها أوقفت جميع المسلحين الذين قالت السلطات إنهم إرهابيون ونفذوا الأسبوع الماضي هجمات دامية خلفت سبعة قتلى في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى. وقتل أربعة مدنيين وثلاثة جنود في الخامس من حزيران/يونيو بيد مسلحين فتحوا النار على مصانع أسلحة وحاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية في اكتوبي التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة وتبعد حوالي مئة كيلومتر عن الحدود الروسية. وقال جهاز الأمن القومي في بيان أمس الأحد إن «كافة المشاركين» في هذا الاعتداء تم تجريدهم من السلاح وتوقيفهم، دون توضيح عددهم. وكان رئيس كازاخستان نور سلطان نازاربييف قال الجمعة إن متطرفين مسلحين هم من دبروا الاعتداء. وأعلنت الشرطة والقوات الحكومية أنها قتلت 18 مشتبها به إثر الهجمات. ومثل هذه الهجمات غير معتادة في كازاخستان المستقرة نسبيا ويحكمها بقبضة من حديد نزاربييف. وأبدت السلطات في الآونة الأخيرة قلقها لتنامي تيار سلامي متشدد في البلد. وقال رئيس كازاخستان الجمعة إن المسلحين تلقوا أوامر «من الخارج» دون مزيد من التفاصيل، داعيا إلى مزيد تحسين الرقابة للتمويل الأجنبي للمنظمات داخل البلاد.
مشاركة :