أداء المنتخب الفرنسي لم يكن مقنعا للبعض وحامت الكثير من التساؤلات حول إمكانية الديوك في المنافسة على اللقب، لكن من مواجهة رومانيا بالتأكيد استفدنا من عدة نقاط بعد فوز الفرنسيين 1-0 في افتتاح يورو 2016. شــاهد ايضــا #في_اليورو – أزار: نريد أن نثبت قوتنا أمام إيطاليا‎ تقرير في الجول - الصدفة ساعدت كاسياس في دوري الأبطال وكأس ال... #في_اليورو – هودجسون يرد على جاريث بيل #في_اليورو – إبراهيموفيتش: الأسطورة لازال بإمكانه تقديم مستو... ما هي الدروس المستفادة من أولى جولات فرنسا باليورو؟ ديشامب عليه أن يجد حلا لظهيري الجنب أجرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية استفتاء عبر موقعها الإلكتروني تسأل من خلاله قرائها حول إذا ما كان باتريس إيفرا الظهير الأيسر للمنتخب الفرنسي هو أكبر مشكلة حاليا، 52% من القراء أجابوا بنعم و48% أجابوا بلا من أصل 28580 صوت حتى الآن. إيفرا تسبب في ركلة جزاء، ولم يخلق أي فرص خلال مباراة رومانيا وامتلك دقة تمريرات تقدر بـ81%، قام بـ6 اعتراضات لقطع الكرة ولم ينجح سوى مرتين والتحم هوائيا في كرة ولم يفز بها. على الجانب الأخر لم يكن باكاري سانيا أفضل حالا لم يخلق أي فرص اكتفى باعتراض وحيد طوال المباراة ولكنه فاز بـ6 من أصل 7 كرات هوائية اشترك بهم. لدى ديشامب مشكلة في متوسط أعمار ظهيري الجنب عموما، كريستوف خاليت الظهير الأيمن الاحتياطي لسانيا يبلغ من العمر 32 عاما بينما الأخير يبلغ 33 عاما، إيفرا في الـ35 من عمره والبديل لوكاس دين في الـ22 من عمره. هوجو لوريس قائد حقيقي الحارس المتميز أنقذ مرماه من استقبال هدف مبكر من رومانيا وكان صمام أمان في وقت افتقر خلاله الخط الخلفي للثقة، تلقى هدفا من ركلة جزاء لكنه كان متميزا في منح زملائه الثقة خلال المباراة. بإمكانك أن تكون سيئا وتفوز حاول المنتخب الفرنسي على مرمى رومانيا 14 محاولة 10 منهم من اللعب المفتوح و3 كرات ثابتة وهجمة مرتدة وحيدة، في المقابل المنتخب الروماني حاول 10 مرات 5 من اللعب المفتوح و4 من الكرات الثابتة وأخيرا ركلة الجزاء، لم يتفوق المنتخب الفرنسي سوى في مراحل من المباراة في حين أن رومانيا أيضا تفوق على فترات، التوقعات بالكامل كانت تشير لمصلحة الديوك وقد كان بأقل مستوى ممكن. باييه.. لا تيأس أبدا صاحب الـ29 عاما انضم للمنتخب الفرنسي في عام 2010 حالت الكثير من الظروف دون مشاركته في أي بطولة رسمية ولعب 20 مباراة دولية فقط، وفي أول مباراة في أول بطولة دورية سجل هدفا وصنع أخر ليكون رجل المباراة بجدارة. كانتي "سوبرمان" أعلى دقة تمريرات كانت من نصيب نجولو كانتي بـ91.9%، ثاني نجم بالمباراة مع باييه، صنع هدفا ولمس الكرة أكثر من أي لاعب أخر 101 مرة، وكان كلمة السر وراء منع فرنسا من السقوط في أسوأ أحوالها قام بقطع الكرة 5 مرات ومنع تسديدة من الوصول وارتكب خطأ وحيدا كانتي كان صمام الأمان وتحركاته تشهد بذلك.