متابعات / يتعرض الإنسان أثناء ممارسة حياته اليومية إلى أنواع مختلفة من الطاقات التي تؤثر على الحالة الشعورية والنفسية بالنسبة له، منها ما هو إيجابي، ومنها ما هو سلبي والأفعال التي يقوم بها الانسان هي التي تتحكم في هذه الطاقة، فمثلا طريقة النوم التي ينام بها الإنسان مثل أن ينام ويوجه رأسه إلى الأعلى، فهذا يؤدي إلى أن يمتص الكثير من الطاقة من خلال منطقة المخ والتي تعتبر وفق علوم الطاقة نافذة مهمة جدا لامتصاص الطاقة. والإنسان يمتص خلال النهار طاقة إيجابية لأن الشمس ترسل ملايين الفوتونات الشمسية لتشحن كوكبنا بالطاقة أما في المساء فهذه الطاقة تختفي وتتحول إلى طاقة سلبية، ولعل أكبر دليل على ذلك هو أن الكائنات الحية التي تستيقظ نهارا تعتبر طاقتها إيجابية مثل الطيور والأزهار، أما الكائنات التي تستيقظ مساء فغالبا ما تكون طاقتها سلبية مثل الحيوانات المفترسة. وهذه الطاقة هي التي تحرك الإنسان وتدفع سلوكه فإن كانت طاقته إيجابية دفعته إلى التعامل بإيجابية والقيام بأمور صحيحة تساعد على تقدمه وتقدم المجتمع، في حين إذا ما كانت هذه الطاقة سلبية فإنها تؤثر على أفعال الانسان وتدفعه إلى القيام ببعض الأمور الضارة بنفسه وبالمجتمع، ولعل أكبر مثال يظهر في من يفضلون السهر ليلا حيث تظهر عليهم بوادر الإرهاق والغضب وبعض التصرفات العنيفة. وننصح بضرورة أن ينام الإنسان ليلا ليتجنب الحصول على طاقة سلبية مما يجعله يتجنب بعض الأمراض مثل الاكتئاب والقلق والتوتر والأفكار الغريبة التي قد تراوده والتي تنتج عن هذه الطاقة السلبية. الكلمات البحثية: النوم،, سلبي, طاقة،
مشاركة :