ناشد المواطن أحمد سعد العساف، أهل الخير والمحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة الوقوف إلى جانب ابنيه سعد وساري الذين أعياهما المرض مُنذ نعومة أظفارهما فحول حياتهما إلى شقاء وعذاب وبكاء بعد أن أصبح جلد ابنيه الناعم الغض مثخنا بطفوحات دامية تنزف مع كل حكة وسط إفرازات من الماء والدم.  تحدث والد الطفلين لـالوئام قائلاً: المرض حرم ابنه سعد لذة الطفولة وسعادته عندما أصابه في أول ستة أشهر من حياته ولازمه لغاية بلوغه سن الثالثة عشرة، بينما شقيقه ساري الذي يبلغ من العمر 7 سنوات أصيب بمرض الإكزيما بقدميه، وأصبحت لا أستطيع علاجهما على نفقتي الشخصية، مع العلم بأني سبق وأن راجعت بابني سعد عدة مستشفيات حكومية وخاصة على نفقتي وكان من ضمنها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ولم يكن هناك تحسن ملحوظ مع استخدامه لعلاجات مختلفة ولم نستفد من تلك العلاجات أي شيء. وأردف الـعساف أسكن في منزل إيجار بمبلغ وقدره 15 ألف ريال في السنة وليس لدي أملاك ثابتة أو منقولة وعلي ديون كثيرة، وأنا في أمس الحاجة، فلم أجد حلاً لوضع أبنائي الصحي والنفسي والاجتماعي ولايزال ابناي سعد وساري يصارعان المرض الذي بدأ ينتشر في بقية أجزاء جسديهما النحيلين. واستطرد الـعساف قائلاً ذكر لي الأطباء أن علاج ابناي موجود في دولة الهند وقد تقدمت إلى الديوان الملكي بطلب علاج لهما خارج المملكة وقيد الأمر برقم 131537 بتاريخ 1437/8/22هـ وصدر إلى وزارة الصحة برقم 42929 بتاريخ 1437/9/5هـ. واختتم العساف أرجو من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الموافقة على طلب علاج أبنائي خارج المملكة العربية السعودية على نفقة الدولة فهؤلاء أبناؤكم الاهتمام بظروفهما الصحية، كتبها الله لكم بموازين أعمالكم يوم القيامة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مواطن يناشد أهل الخير مساعدة أبنائه المرضى