وصف عدد من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قرار وزارة الثقافة والإعلام لكآفة وسائل الإعلام القاضي بعدم تخصيص برامج لتفسير الأحلام بسبب ما يحدث في تلك البرامج من “تجاوزات شرعية تعود بالضرر على الفرد والمجتمع”، بالقرار الإيجابي والمنتظر خصوصا مع تزايد عدد مفسري الأحلام بشكل ملحوظ، إضافة إلى عدم وجود فائدة حقيقية تُذكر من تلك البرامج. فيما أبدى عدد آخر مخاوفهم من استغلال مفسري الأحلام لوسائل أخرى غير القنوات، ليستنزفوا متابعيهم ماديا كتخصيص جوال خاص بالمفسر عن طريق الاشتراك وغيره. وقد وصف المغرد سامي الروقي “صراحة قرار في مكانة الكل صار مفسر وكل فترة يطلع لنا واحد ..بخرافة جديدة سوف يحدث وسوف يحدث !!”. فيما اعتقدت المغردة فاطمة المؤيد “أنه بعد إيقاف برامج تفسير الأحلام ستزدهر تجارتهم في السوق السوداء مثل الرقاة “الشرعيين”. وقد أكد المغرد الدكتور عمر المقبل “طلب تعبير الرؤى من الثقات المعروفين بها أمرٌ جائز، لكن أن يُسأل كل من تصدر، دون أن يعرف بذلك، فهذا امتهان للعلم”. وأوضح المغرد حسن العمري أنها “برامج لا تجد لها صيتاً الا في المناطق الاكثر تعاسة وجهل فجعلت الامل معلقاً بالمفسر أكثر من الدعاء والتقرب لله”. وأكد المغرد ماجد الغامدي “سيجعل الكثير من الفضائيات في أزمة حادة .. وقد يتغير مسار بعض القنوات إلى مجال جديد وقد تغلق قنوات أخرى..”. فيما وصف المغرد الإعلامي فيصل الجفن القرار بقوله “أفضل قرار، لأننا في الحقيقة نبحث عن تفسير للواقع قبل الأحلام !”. يُذكر أن وسم “#إيقاف_برامج_تفسير_الأحلام”، يعد وسما نشطا، ومن أكثر الهاشتاقات تدوالا حاليا في موقع “تويتر” على مستوى السعودية.