حزب اللات وجرائم غسيل الأموال وتجارة المخدرات !!

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

المثل الصربي يقول (اجلد السرج لكي تحمل الحمار على التفكير) وقد بدأت فعلا الوﻻيات المتحدة الأمريكية بتطبيق عقوبات ترمي إلى تجفيف المنابع المالية لحزب الله وذلك بتجميد حسابات 100 شخصية تنتمي لهذا الحزب لأن العمليات الإرهابية لهذا الحزب لم تعد مقصورة علي لبنان بل امتدت إلى عدة دول لعل أبرزها التدخل في سوريا وكذلك تدريب ومشاركة في عمليات إرهابية في كل من العراق واليمن ناهيك عن التدخل في عدة دول خليجية مثل المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت وهو أيضا متهم بالقيام بعمل إرهابي في بلغاريا في سنة 2012 مما تسبب بمقتل 6 مواطنين بلغاريين والقائمة تطول فهذا الحزب أثبت أن لديه تاريخ أسود في الإرهاب. بالأمس استهدف انفجار كبير بنك لبنان والمهجر وسط بيروت ويعد هذا البنك أحد أبرز المصارف اللبنانية في وقت الإفطار حيث كان الشارع خاليا مما يؤكد أن اﻻنفجار عبارة عن رسالة من حزب الله للمصارف اللبنانية وتحديدا المصرف المركزي اللبناني وحاكم المصرف رياض سلامة بالدرجة الأولى لأنه أصدر أوامره بقفل حسابات مشتبه بها تخص شخصيات وأجنحة تنتمي لحزب الله ويصل عددها إلى 3 آﻻف حساب مما أوجع قيادات الحزب وقام حاكم المصرف المركزي بهذا الإجراء بناء على قرار اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية بتجفيف مصادر الحزب والتي غالبا ماتأتي من عمليات غسيل الأموال وكذلك تجارة المخدرات وخاصة الهيروين في دول كثيرة أبرزها كولومبيا والأرجنتين فهو يدير شبكة دولية تغطي أمريكا الجنوبية وأوروبا وطبعا دول في المنطقة أبرزها العراق وسوريا. إن العقوبات الأمريكية لحزب الله لم تتوقف عند هذا الحد بل إن هناك مشروعي قانونين سيتم مناقشتهما في مجلسي النواب والشيوخ يدعوان الإتحاد اﻻوروبي إلى اعتبار جميع أجنحة حزب الله إرهابية استنادا إلى العمل الإرهابي الذي قام به الحزب في بلغاريا سنة 2012 وغيرها من الأنشطة الإرهابية ومنع الأنشطة التي يقوم بها الحزب لتمويل عملياته الإرهابية مثل الإتجار بالمخدرات وتبييض الأموال وهذه الصفعة للحزب تأتي بعد الصفعة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية بتصنيف حزب الله على أنه تنظيم إرهابي والعمل على تجفيف منابع تمويله التي تأخذ شكل أشخاص وشركات وتمارس كل أنواع التجارة القذرة والمجرمة دوليا مثل غسيل الأموال وتجارة المخدرات . ﻻيخفى على أحد أن حزب اللات ﻻيعدو عن كونه أداة من أدوات الراعي الرسمي للإرهاب الدولي وهي إيران وهو يمثل الذراع العسكري لنظام الولي الفقيه بجانب الحرس الثوري الإيراني وقد استطاع هذا الحزب أن يبني إمبراطورية مالية تستخدم المصارف اللبنانية لتبييض أمواله التي مصدرها تجارة السلاح والمخدرات وأنشطة مشبوهة أخرى ولذلك هو يحاول عبر بعض التفجيرات التي يقوم بها ضد المصارف اللبنانية أن يتحكم بهذه المصارف وكذلك يسيطر على المصرف المركزي حتى يتحرك بحرية ويرفع العقوبات المالية التي تطبقها المصارف اللبنانية عليه ولو تطلب ذلك المزيد من التفجيرات واغتيال بعض الشخصيات مثل حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة الذي أيضا اسمه مطروح لمرشح للرئاسة الذي يصر حزب الله على مرشحه ميشيل عون ورفض باقي المرشحين وبسبب هذه البلطجة السياسية التي يمارسها الحزب يعيش لبنان بلا رئيس للجمهورية لفتره وصلت إلى سنتين تقريبا. يقول المثل العربي (جاك الموت ياتارك الصلاة) وها هي حبال العقوبات المالية تلتف حول رقبة حزب اللات لخنقه اقتصاديا وماليا وتجفيف مصادر تمويله القذرة من غسيل الأموال وتجارة المخدرات وكل مايخطر على البال من المحرمات التي ﻻتنسجم نهائيا مع اسمه حزب الله وهو أبعد مايكون عن الإسلام وعن الشعارات التي يطرحها بمقاومة إسرائيل وتحرير فلسطين والقدس التي هي أطهر وأشرف من أن يرتبط اسمها بحزب إرهابي ﻻيتورع عن قتل الأبرياء في لبنان وسوريا والعراق ومملكة البحرين والكويت ويدير امبراطورية للأموال القذرة التي تصدرها غسيل الأموال وتجارة المخدرات وأنشطة كثيرة تحوم حولها الشبهات ومابني على باطل فهو باطل وهذا الحزب الإرهابي بإذن الله هالك وزائل. أحمد بودستور

مشاركة :