«إمباور» تستعرض تجربتها في تبريد المناطق

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للطاقة المستدامة الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وينعقد من 13 إلى 17 يونيو/حزيران الجاري، توجه أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور إلى بلجيكا لحضور اجتماع الشركاء السنوي الثاني حول مبادرة تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مقر الأمم المتحدة بمدينة بروكسل البلجيكية. يهدف الاجتماع، الذي يرأسه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى استعراض نتائج التقييم الأولية، وتعزيز تبادل الخبرات بين المدن التي تتبنى تقنيات تبريد المناطق فيها، ومناقشة الخطوات التالية المحتملة لتطبيق تبريد المناطق في مدن كثيرة حول العالم. ويتضمن الاجتماع هيئات حكومية ومؤسسات مالية، وشركات من القطاع الخاص، إضافة إلى خبراء دوليين لرفع مستوى الوعي التقني لهذا النوع من التطبيقات وفوائدها. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لإمباور: تماشياً مع استراتيجيتنا في تعزيز انتشار صناعة تبريد المناطق حول العالم، ودعم المبادرات الدولية في هذا المجال، تواصلإمباورمشاركتها الفاعلة في مبادرةتطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وخلال الاجتماع، ستشارك إمباور في نقاشات عدة لاستعراض خاص لواقع تبريد المناطق. كما أنها سوف تستعرض أفضل ممارسات تبريد المناطق في دولة الإمارات، وطرق تمكين تبريد المناطق في العالم وغيرها من المواضيع التي تصب في مصلحة تعزيز رقعة استخدام تقنية تبريد المناطق في العالم. وقال ابن شعفار: ندعم مشاريع البنية التحتية لصناعة تبريد المناطق في الهند، ونعتقد بأن الهند قد وضعت أولى خطواتها في تبني حلول تبريد المناطق، وذلك ضمن إطار مبادرةتطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بمشاركة مؤسسات عالمية عدة نفخر أن نكون من بينها. وتشهد بروكسيل الدورة الحالية للأسبوع العالمي للطاقة المستدامة، وتنظم خلالها أنشطة عدة تعرض مجموعة من الحلول والاقتراحات بشأن فاعلية استخدام الطاقة والطاقة المستدامة، وأفضل ممارسات التمويل في هذا المجال، واستكشاف كيفية تحسين الأطر التنظيمية. واختتم ابن شعفار بالقول: بعد نحو عقد ونصف من العمل في هذا القطاع في دولة الإمارات، استطعنا أن ننقل تجربتنا إلى العالم، وأن نكون من المسهمين البارزين في انتشار هذه الحلول دولياً. ونحن على ثقة بأن مبادرة تطبيق هذه الحلول حول العالم، التي سنبدأها في الهند ستكون مثالاً يحتذى به في مناطق أخرى من العالم في المستقبل القريب.

مشاركة :