كان عامل توصيل الطلبات، بول ثورستنسين، يقوم بتوصيل آخر طلب في الليل إلى مستشفى أورلاندو عندما وجد غرفة الطوارئ في حالة من الفوضى. ويقول ثورستنسين الذي يعمل في سلسلة مطاعم جيمي جونز للشطائر: لقد كنت هناك عندما وصلت أولى الضحايا. وقال لوكالة الأنباء الألمانية: كان الناس يجرون في كل مكان، وكان رجال شرطة ينظرون إلي بنظرة تعني أنه يتعين مغادرة المكان.وعندما عاد إلى المتجر، قال ثورستنسين لزملائه إن شيئاً سيئاً جداً قد حدث، ثم ذهبوا إلى الخارج للتحقق. وأضاف ثورستنسين: كان بإمكان أي شخص أن يشتم رائحة البارود على الفور، ولم يكن هناك شيء سوى الدخان، وكان شارع أورانج يعج بسيارات الشرطة. ووقع الهجوم بالقرب من منزل ثورستنسين، إلا أنه أكد أنه ليس خائفاً. تعليقاً على تأثير الهجوم، قال: عليك أن تعيش حياتك، ولا يمكن أن تخاف من ذلك(د.ب.أ)
مشاركة :