تنظم الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي 4 مجالس رمضانية تحت مظلة خطة دبي 2021، وذلك بهدف مناقشة عدد من المواضيع الهامة التي تصب في تحقيق أهداف خطة دبي 2021، وذلك من خلال إشراك مختلف فئات المجتمع لتعرف التحديات والخروج بتوصيات فاعلة، تعزز من تنافسية الإمارة وتسهم في الوصول للمركز الأول عالمياً بحلول عام 2021. وتأتي هذه المجالس ضمن الدورة الثانية لسلسلة المجالس الرمضانية التي تنظمها خطة دبي 2021 من خلال طرحها مواضيع جديدة تمس حياة الأفراد ورفاه المجتمع. خطط وفي هذا السياق، أكد عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي أهمية المجالس الرمضانية في تعزيز التواصل المجتمعي بين أفراد المجتمع والجهات الحكومية المختلفة، قائلاً: تسهم المجالس الرمضانية في توطيد العلاقات بين الحكومة وأفراد المجتمع وتعزز عملية إشراكهم في صياغة وتنفيذ المبادرات الخلاقة، تجسيداً لأحد أهم أهداف خطة دبي 2021، التي تسعى بشكل مستمر لتحقيق مرحلة جديدة من حيث مشاركة الأفراد في وضع الخطط وتجسيدها على أرض الواقع بشكل مباشر مع فرق العمل. ومن جهتها قالت عائشة ميران، مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي: يأتي تنظيم المجالس الرمضانية لخطة دبي 2021 لهذا العام حرصاً من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي على مد جسور النقاش والتواصل مع أفراد المجتمع في الإمارة، من خلال تنمية إحساس الأفراد بالمسؤولية تجاه تنفيذ الخطة وتحقيق أهدافها من خلال مشاركتهم في صياغة الأهداف وتنفيذ المحاور على أرض الواقع. وتتناول المجالس الرمضانية لخطة دبي 2021 مناقشة جملة من المواضيع، أبرزها توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحقيقاً لغاية مجتمع متوافق ومتعاضد يتبنى قيماً إنسانية مشتركة، ومجتمع متلاحم ومتماسك، ودعماً لمبادرة مجتمعي مكان للجميع في جعل دبي مدينة صديقة لذوي الإعاقة، وكذلك تتناول أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع على محور مجتمع متلاحم ومتماسك يقوم على ركيزة قوامها الأسر والمجتمعات المتلاحمة. كما تناقش الاستفادة من خبرات المتقاعدين وذلك تحقيقاً لمحور أفراد منتجين ومبدعين ورياديين في شتى المجالات، يشكلون بفاعليتهم الدعامة الصلبة لنهضة الإمارة وتطورها.