المملكة: نرفض أي تعارض لعالمية حقوق الإنسان مع الدين الحنيف

  • 6/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جددت المملكة التأكيد على أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم وثقافات تتعارض مع قيمنا وثقافتنا وديننا الإسلامي الحنيف، مؤكدة رفضها والمطالبة باحترام اختلاف القيم والثقافات، تجسيدا لعالمية حقوق الإنسان. وقال مندوب المملكة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير فيصل طراد في افتتاح الدورة الثانية والثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس: إن السعودية التي تفخر باتباعها الدين الإسلامي الحنيف منهاجا ودستورا تحرص على تعزيز وحماية حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية خصوصا الحق في حياة كريمة وتنمية مستدامة وازدهار وبما يضمن أمن واستقرار الوطن. وأضاف «أن اعتماد رؤية المملكة 2030 تجسيد واقعي لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته على ضمان مستقبل أفضل للوطن وأبنائه على كافة الأصعدة». وجدد طراد مطالبة السعودية للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف أطول انتهاك لحقوق الإنسان سجله التاريخ المعاصر، وهو معاناة الشعب الفلسطيني التي طالت لأكثر من 60 عاما جراء الممارسات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل ممنهج وتعذيب وحصار للشعب الفلسطيني وتدمير لممتلكاتهم وعمليات تهويد القدس وفقا لما يعرف بـ «خطة القدس 2020». ولفت إلى أنه حان الوقت لمحاسبة إسرائيل دولة الاحتلال عن جرائم الحرب البشعة ضد الشعب الفلسطيني. وتساءل السفير طراد: إلى متى سنقف مكتوفي الأيدي ونشاهد المعاناة اليومية للشعب السوري عاجزين عن اتخاذ أية خطوات عملية ملموسة لوقف سفك دماء الأبرياء وحماية الأطفال والنساء من الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة له والقوات الأجنبية المساندة له. وأوضح أن الممكلة قدمت مؤخرا مساهمة مالية بملغ 100 ألف فرنك سويسري لدعم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سورية. وجددت المملكة مطالبتها بتوحيد الموقف الدولي لتقديم مجرمي الحرب في سورية للعدالة الدولية، وتقديم الدعم الكافي لقوى المعارضة المعتدلة ولحماية المهجرين واللاجئين السوريين.

مشاركة :