استمرار الذكريات السيئة مع ايرلندا بتعادلها مع السويد

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باريس، (أ ف ب) - استمرت الذكريات السيئة لمنتخب جمهورية ايرلندا لكرة القدم على استاد دو فرانس بتعادله مع نظيره السويدي 1-1 أمس الاثنين في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو. ولا يعتبر التعادل بحد ذاته ذكرى سيئة، وإنما وقوع هذا التعادل بالنيران الصديقة بعد أن تقدمت ايرلندا في مستهل الشوط الثاني عن طريق ويس هولاهان (48) قبل أن تهتز شباكها من رأس مدافعها سياران كلارك (71 خطأ في مرماه). ولم تشهد الدقائق الأولى التي كان فيها المد الايرلندي باتجاه مرمى السويد أوضح، أي خطورة حتى الدقيقة العاشرة عندما أطلق جف هندريك كرة قوية من خارج المنطقة حولها الحارس السويدي اندرياس ايزاكسون إلى ركنية. ورد ماركوس بيرغ على الفور، لكن الحارس دارن راندولف سبقه إلى الكرة، ولم ينجح قائد ايرلندا جون اوشي في افتتاح التسجيل اثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى حاول متابعتها فلم تصلها قدمه لتمر بجانب المرمى في الجهة اليسرى بعد ان حاول زميله المدافع سيريان كلارك متابعتها برأسه (17). ومالت الكفة ميدانيا لايرلندا مجددا بفضل حسن الانتشار والتمرير والاندفاع إلى الأمام ثم التراجع السريع إلى الخلف، وطال انتظار رد الفعل السويدي المباشر باستثناء بعض المحاولات الخجولة من جانب برغ، فيما تراجع ابراهيموفيتش قليلا إلى الخلف لمساندة الدفاع وقطع عدة كرات خصوصا من الركلات الركنية. وضاعت على ايرلندا فرصة ثمينة جدا عندما أطلق روبي برادي كرة قوية من حافة المنطقة علت العارضة وهزت الشبكة بعدما أصابت حبل التثبيت الخلفي (29)، وتآمرت العارضة مع الحارس السويدي لترد ايزاكسون لترد تسديدة هندريك (32)، وأطاح زالاتان في أول محاولة بكرة أعادها لها زميل داخل المنطقة الايرلندية ذهبت إلى المدرجات (39). وضاعت على ايرلندا آخر فرص الشوط الأول من كرة مرفوعة من الجهة اليسرى تطاول لها شاين لونغ وجوناثان والترز جيمس ماكارئي برأسيهما لكنها مرت دون أن يلمسها احد (44) . واستمرت واقعية ايرلندا مقابل تهاون من جانب السويد، وتصدى ايزاكسون في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني لتسديدة زاحفة أطلقها هندريك، لكن الأمر لم يطل كثيرا بعدما رفع شيموس كولمان كرة من الجهة اليمنى تابعها ويس هولاهان وهي «طائرة» على يسار ايزاكسون (48). وانطلقت السويد فورا إلى الهجوم وحاصرت ايرلندا في منطقتها بعد مشاركة جدية من جانب ابراهيموفيتش في الهجمات فتمت مراقبته من لاعبين أو أكثر، وأهدر اميل فورسبرغ فرصة أدرك التعادل بعد ركنية وكرة مرتدة من الحارس الايرلندي راندولف أطلقها دون تركيز من مسافة قريبة إلى المدرجات (50). وأشرك المدرب هامرن مهاجم سلتا فيغو الاسباني جون غوديتي الذي يفضل ابراهيموفيتش اللعب إلى جانيه (58)، وبالفعل كاد التعادل يأتي على الفور بعد كرة عالية رفعها مارتن اولسون من الجهة اليسرى تابعها زلاتان وهي «طائرة» من بين مراقبيه الثلاثة لامست أسفل القائم الأيمن وخرجت (60). وعاد الهدوء إلى ارض الملعب بعد العاصفة السويدية القصيرة، ومرت رأسية البديل جيمس ماكلين فوق عارضة ايزاكسون (70)، وصنع ابراهيموفيتش الذي لم يحدد وجهته بعدما قرر ترك باريس سان جرمان الفرنسي، هدف التعادل حين جنح في الجهة اليسرى وأرسل عرضية أمام المرمى وضع المدافع سياران كلارك رأسه في طريقها فسكنت شباكه خطأ (71). وتدخل ايزاكسون مجددا في وجه قذيفة جف هندريك، دينامو اللقاء، وحرمه من هدف التقدم مجددا (72)، ودفع اونيل بروبي كين في الدقائق الاخيرة بدلا من ويس هولاهان (78)، وحاول ابراهيموفيتش متابعة عرضية من اولسون فلم ينجح (82).

مشاركة :