جاء قرار رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مفرحا لشريحة كبيرة من جماهير النادي العاصمي التي كانت تضع ايديها على قلوبها خوفا على المستقبل المجهول والاوضاع التي كانت ستحل بالنادي في حال رحيلة إذ من خلال تقييم محايد لعملة الذي قدمه مع النصر طوال المواسم الماضية يعتبر قدم عملا ناجحا ولا يعيب هذا العمل والجهد الجبار الذي بذله خروج الفريق هذا الموسم خالي الوفاض بدون أي لقب فما حدث فترة مؤقتة تمر بها الفرق الكبيرة وفي المقابل لا يمكن وصف العمل الذي قدمه او وصفه بالرئيس الكامل فالكمال لله وحدة وحتى يشخص عمله تشخيصا دقيقا لابد من الاشارة الى ان الموسم الماضي شهد العديد من الاخطاء الادارية التي اوصلت الفريق لوضع غير مُرضٍ لجماهيره وهوت به من فريق بطل الى آخر يصارع على البقاء وأخيرا يستقر في المركز الثامن بعيدا عن الابطال. استمرار الأمير فيصل بن تركي لاتصل ايجابياته للنصر فقط وإنما تتخطاه الى الكرة السعودية بشكل عام خاصة والرئيس يحمل كاريزما لا تتوفر مع كامل الاحترام لغيره ويتصف بشخصية القائد نعم لديه اخطاء لكنه اكتسب الكثير من خلال تجربته واصبح لدية الخبرة الكافية للتعامل مع الوسط الرياضي والاعلامي والكرة السعودية بوضعها الحالي ومشاكل انديتها المالية لا تحتاج للمزيد وأن يتضرر نادٍ بحجم النصر سيعاني في البحث عن بديل بمواصفات وامكانيات فيصل بن تركي ويكفيها الكرة السعودية ما يحدث لعميد الاندية الاتحاد الذي تعصف به المشاكل من كل جانب ومن المؤكد ان جماهير النصر التي فرحت بعودة فيصل بن تركي وجددت الثقة به تنتظر منه التعويض وطي صفحة الماضي بكل ما فيها وتجاوز كل اخطاء الموسم المنصرم والعودة بالفريق للمنافسة ومنصات الذهب من جديد.
مشاركة :