كل الوطن- وكالات :وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان اعتبر أن فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في عدد من الدول العربية إلى "الدولة الفلسطينية"، بعد التوصل إلى تسوية سلمية، سيشكل "خطرًا أمنيًا على إسرائيل"، مجددًا التأكيد على رفض فكرة عودة اللاجئين إلى قراهم التي هجّروا منها قسرًا في فلسطين المحتلة عام 1948 بشكل مطلق. مضيفا ليبرمان، في تصريحات نقلتها عنه صحف عبرية : "حتى لو تم تجاوز جميع العقبات مع الفلسطينيين (خلال المفاوضات) تبقى المشكلة الأكبر في اليوم الذي يلي الاتفاق"، منوها إلى ضرورة أخذ ذلك اليوم في الحسبان من الآن. متابعا القول: "بعد توقيع اتفاق السلام (بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني) سترغب الكثير من دول المنطقة نقل اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين على أراضيها إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، بمعنى أنه سيتم إضافة ثلاثة ملايين فلسطيني آخر لأولئك المتواجدين في المناطق الفلسطينية حاليًا". معتبرا وزير الخارجية الصهيوني أن هذا الأمر "سيحوّل الوضع الاقتصادي للاجئين الفلسطينيين إلى جحيم، وسيعود الإحباط مرة أخرى إلى المنطقة ومن ثم العنف والتدهور الأمني"، ورأى ليبرمان أن الاتفاق بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني "يجب أن يقوم على أساس الأمن بالنسبة لإسرائيل، واقتصاد مستقر بالنسبة للفلسطينيين"، وفق تقديره.
مشاركة :