رفع الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، باسمه واسم جميع الدارسين السعوديين في الولايات المتحدة خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على موافقته الكريمة بضم (2628) طالباً وطالبةً لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وذلك بالتزامن مع الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى أميركا. وقال الدكتور العيسى: لقد تعود أبناء الوطن من قادة هذه البلاد المباركة على الوقفات المشرفة معهم، والوقوف على ما يعتريهم من صعوبات، وتلمس احتياجاتهم في كل الأمور التي تهمهم وتسعى لعلو كعبهم بما ينعكس على خدمة المواطن والبلاد، وهذا الأمر الكريم الذي زفه سمو ولي ولي العهد للطلاب والطالبات الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية مع زيارته لأميركا، ما هو إلا غيظ من فيض مواقف القيادة الرشيدة مع أبناء الوطن. وأضاف أن أمر خادم الحرمين الشريفين بضم الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص في جميع مراحل التعليم الجامعي بمختلف التخصصات ممن أنجزوا الساعات الدراسية المطلوبة في الجامعة ومن لم ينجزوها أو بدأوا الدراسة في الجامعة لفتة أبوية كريمة غير مستغربة منه ـ أيده الله ـ الداعم الأول للعلم والثقافة، ولها أثر إيجابي كبير في دفع طلابنا وطالباتنا نحو إكمال مسيرة تعليمهم في الجامعات الأميركية الموصى بها بكل جد وعزيمة. وأعرب الدكتور محمد العيسى باسمه واسم جميع الدارسين السعوديين في الولايات المتحدة الأميركية عن ترحيبه بسمو ولي ولي العهد في زيارته الحالية لأميركا، مبيناً أنها تدعم مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ويسعد بها كل أبناء الوطن في أميركا. وأكد أن هذا الأمر سيكون محفزاً للطلاب والطالبات الذين انضموا لبرنامج الابتعاث الخارجي لمواصلة مشوارهم العلمي كل في مجال تخصصه، والعودة إلى الوطن للمشاركة مع من سبقوهم في بناء الوطن ورفعته في وقت تشهد فيه البلاد إستراتيجية تنموية طموحة كشفت عنها (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) وما انبثق عنها من برامج تطويرية مثل: برنامج التحول الوطني 2020 الذي سينقل المملكة إلى مرحلة جديدة من التقدم على مختلف المستويات. ودعا في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لما يحبه ويرضاه، وأن يديمهم ذخراً للبلاد وأهلها.
مشاركة :