سفير المملكة لدى واشنطن: زيارة ولي ولي العهد تأتي في ظروف مواتية للغاية

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، للولايات المتحدة الأمريكية. وقال سموه في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية أمس: إن الزيارة التي تتم بتوجيهٍ كريمٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واستجابة للدعوة المقدمة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية الوثيقة بين المملكة والولايات المتحدة، وسيكون لها الأثر الكبير في رعاية وتطوير المصالح المشتركة بين البلدين، وذلك على ضوء الترحيب والاهتمام الرسمي الواسع النطاق بهذه الزيارة من جانب المسؤولين الأمريكيين. وأضاف: إن الزيارة تأتي في ظروفٍ مواتيةٍ للغاية في أعقاب: الإعلان عن «رؤية المملكة العربية السعودية 2030». الحراك الاقتصادي المتمثل في برنامج التحول الوطني. الاستثمار في الفرص الاقتصادية الجديدة، التي يمثل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة جانبًا مهمًا منها. وأشار سموه إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية، والجهود المتواصلة التي يقوم بها سمو ولي ولي العهد في هذا المجال. وأبرز سموه التعاون الدفاعي القائم بين المملكة والولايات المتحدة واهتمام الجانبين بتعزيزه في ضوء الظروف الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا التزام المملكة بمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنوهًا بمشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وبقيادة المملكة للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وجهودها للحفاظ على الأمن والاستقرار على النطاق الإقليمي، وجهودها لاستعادة الشرعية والسلام في اليمن الشقيق، والحد من التدخلات الإيرانية في شوؤن دول المنطقة. وقال سموه إن برنامج زيارة سمو ولي ولي العهد يتضمن اجتماعات ثنائيةٍ مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، ولقاءات مع ممثلي مؤسسات القطاع الخاص الأمريكية، والمؤسسات الفكرية السياسية في الولايات المتحدة. ووصف زيارة سموه بأنها فرصةً عظيمة للتعريف بالتطورات الاقتصادية والحضارية التي تشهدها المملكة بفضل من الله عزوجل ثم للتوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة للارتقاء بالمملكة إلى آفاقٍ جديدةٍ من التطور والنمو و تعزيز علاقاتها الدولية على النطاق العالمي.

مشاركة :