اختتم مكتب الهيئة العامة للرياضة بالأحساء ممثل في الإدارة العامة للنشاطات الشبابية برنامج «طاقة لا إعاقة» الكشفي لذوي الإعاقة بمحافظة الأحساء الذي أقيم في أسواق القرية، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين في مجال الإعاقة، وكان البرنامج بالتعاون مع عدة جهات منها: فريق عطاء لذوي الإعاقة الحركية التابع جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، ومركز التأهيل الشامل، وإدارة التعليم ممثلة بإدارة التربية الخاصة ومستشفى الملك فهد ممثلاً بمركز الأطراف الصناعية ومستشفى الصحة النفسية، ومركز حياة للرعاية النهارية، ومركز واحة للرعاية النهارية، ومركز هجر للرعاية النهارية، كما شارك ركن نادي الحي بالابتدائية العشرون بالهفوف بثلاث فتيات مبدعات من ذوي الإعاقة السمعية في الرسم فاطمة الملحم والأشغال اليدوية هاجر المطاوعة وعلياء العبود والمشرفة عليهم حصة القديمي ومترجمة لغة الإشارة عائشة الملحم، بالإضافة إلى ركن للاستشارة الأسرية للأخصائية خديجة السكيني من ذوي الإعاقة الحركية. واشتمل البرنامج الذي أداره لاعب المنتخب السابق الرباع الدولي حسين النويصر على العديد من الفقرات خلال ثلاثة أيام، حيث تم عرض مواهب ناجحة تحدت الإعاقة، والمسرح الترفيهي الذي دمج الأطفال من ذوي الإعاقة وقرنائهم في المجتمع لتحقيق مبدأ الدمج الاجتماعي. وذكر مدير الهيئة العامة للرياضة بالأحساء عبداللطيف العرادي أن مثل هذه البرامج والمناشط الشبابية الاجتماعية تحرص على إشراك ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع، ومساعدتهم على فك العزلة والخروج من المنزل والانخراط مع أفراد المجتمع، والارتقاء بالجوانب التربوية والنفسية، واكتشاف المواهب وتقديمها للمجتمع بشكل مناسب، للاستفادة من هذه الطاقات الوطنية في خدمة الوطن والارتقاء به. ونوه «العرادي» بأن مثل هذه البرامج الشبابية تلاقي اهتماما كبيرا ومتابعة خاصة من قبل صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة شخصياً، وتذليل كل المعوقات لإظهارها بالشكل الذي يخدم الشباب، مضيفا بأن إدارة النشاطات الشبابية تحرص في كل فعالياتها على دمج ذوي الإعاقة في برامجها.