اليونان تخلي مخيماً للاجئين وجريحان في إطلاق نار على مهاجرين في ألمانيا

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ 300 شرطي يوناني صباح أمس، بعيداً من وسائل الإعلام، إخلاء مخيم يؤوي حوالى 1800 لاجئ ومهاجر قرب قرية بوليكاسترو، على الحدود مع مقدونيا، بينما ندد المفوض الأعلى لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين بمراكز تسجيل المهاجرين القادمين إلى الجزر اليونانية من تركيا ووصفها بأنها «مناطق عزل قسري واسعة». وكان اللاجئون والمهاجرون في المخيم الذي باشرت السلطات اليونانية بإخلائه، لا سيما السوريون من أصول كردية بينهم، أقاموا في المخيم أواخر أيار (مايو) الماضي لدى إزالة مخيم ايدوميني للمهاجرين في الشمال، على الخط الحدودي مع مقدونيا.وعلى غرار ما حصل لدى إخلاء ايدوميني الذي لم تتخلله أعمال عنف، سُمح فقط للتلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء الوطنية بنقل وقائع عملية الإخلاء. وقال الأمير زيد في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن العاملين مع المفوضية لاحظوا «تزايداً مقلقاً في عدد المحتجزين من المهاجرين إلى أوروبا» وبينهم مَن هم في مراكز التسجيل التي بُنيت في اليونان وإيطاليا والتي يطلق عليها اسم «هوت سبوتس». وأضاف: «حتى الأطفال غير المصحوبين ببالغين يوضعون في أغلب الأحيان في زنزانات سجون أو في مراكز محاطة بأسلاك شائكة». إلى ذلك، أعلنت الشرطة الألمانية أمس، أن رجلاً (21 سنة) أطلق النار أول من أمس، على مركز للاجئين ما أدى إلى إصابة طفلة مقدونية (5 سنوات) وشاب سوري (18 سنة) بجروح طفيفة. وكانت والدة الطفلة أول من بلّغ عن الحادث، لكنها اعتقدت في البداية أن ابنتها أصيبت نتيجة رشق بالحجارة. وبعد ساعة أفاد أحد السكان بأنه شاهد النار تُطلق من نافذة في الطابق الثالث من بناء مجاور للمخيم ما أدى إلى إصابة الشاب السوري. ولم تُعرف بعد أسباب قيام هذا الشخص باطلاق النار. وأحصت السلطات الألمانية 177 عمل عنف استهدف منازل لاجئين خلال العام 2015 في ألمانيا مقابل 26 منذ مطلع السنة الحالية.

مشاركة :