حكايات صوفية| «المولوية»: تدين بـ«دين الحب» والموسيقى والرقص أكثر ما يميزها

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع بدايات القرن الثالث الهجري بدأت الحركات الصوفية في الظهور مع مناداة البعض بالزهد والتوقف عن الصراعات والعودة إلى الله، وكانت في بداية انطلاقها حركات فردية ثم صارت طرقا ومشايخ كبار يقصدهم الناس لقاء حوائجهم بما اشتهروا به من زهد وورع، حيث يمتلئ التاريخ الإسلامي بعلماء انتسبوا للتصوف، مثل شمس التبريزي، جلال الدين الرومي، والإمام أبو حامد الغزالي، والعز بن عبد السلام، وبن عطاء السكندري، والمرسي أبو العباس والسيد البدوي، وغيرهم مئات من العلماء والشيوخ. وتنتشر الطرق الصوفية في مختلف دول العالم من الهند إلى مصر للمغرب وأسبانيا الأندلس سابقا وتركيا والعديد من دول العالم، ولكل دولة طريقة أساسية تشتهر بها والباقي تكون طرق ثانوية يعتنقها بعض المريدين، وكل واحدة شيخها وأعلامها وكتبها والكرامات الموروثة من مؤسسيها، بحسب ما جاء في موسوعة الطرق الصوفية، ومواقع الطرق الصوفية المختلفة. وتستعرض «المصري لايت» طريقة صوفية يوميًا، من بينها «المولوية» التي نستعرضها اليوم. المولوية بين مريدي الصوفية لا تشتهر الطريقة المولوية لكن بين الكثير من الأجيال الجديدة فالكثير من الشباب والبنات يتبعون هذه الطريقة وحفلاتها وحلقات الذكر تنافس حفلات المطربين الكبار وتقعد في العديد من البلدان وليس في مصر فقط ويرجع الفضل في ذلك إلى الشهرة الكبيرة التي حظي بها مؤسس الطريقة مولانا جلال الدين الرومي خلال الفترة الماضية . جلال الدين الرومي أفغاني الأصل والمولد لكنه عاش حياته في مدينة قوينا التركية كما تنقل بين دمشق وبغداد ووضع العديد من القواعد الصوفية كما نظم أشعار حلقة الذكر المولوية وأشتهر في طريقته بالتسامح مع أهل الذمة من غير المسلمين. مولوية وحضرة صوفية بصوت عبد القادر مرعشلي Hazrat Sufi https://twitter.com/bsmt_hrf حسابي التويتر

مشاركة :