الحجامة... خير ما تداويتم به - إسلاميات

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الأحاديث النبوية الواردة في فوائد الحجامة: ثبت في المسند، وسننِ أبي داود، وابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال ﴿إنْ كان في شيءٍ مما تداويتم به خيرٌ فالحجامة﴾ - وأخرج البخاري في الصحيح، وابن ماجة في السنن، وأحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ﴿الشِّفاءُ في ثلاثةٍ: شربةِ عسلٍ، وشَرْطةِ محجمٍ، وكيَّةِ نارٍ، وأنهى أمتي عن الكيِّ﴾ وأخرج الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنْ ليلة أُسْري به أنَّه ﴿لم يمرَّ بملأ من الملائكة إلا أمروه: أنْ مُرْ أمَّتكَ بالحجامة﴾ حجامة النبي صلى الله عليه وسلم في الأخدعين والكاهل: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه قال ﴿كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين) رواه الترمذي، وأبو داود. والأخدعين عِرْقان خَفِـيّان فـي موضع الـحِجامة من العُنق، وربما وقعت الشَّرْطةُ علـى أَحدهما فـيَنْزِفُ صاحبه لأَن الأَخْدَع شُعْبَةٌ مِن الوَرِيد وفـي الـحديث: أَنه احْتَـجَمَ علـى الأَخْدَعَين والكاهل؛ الأَخدعانِ: عرقان فـي جانِبَـي العُنق قد خَفِـيا وبَطَنا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإنَّ الدَّمَ إذا تَبَيَّغَ بصاحبه قتله﴾ في حديث الرسول هذا ذكر تبيغ الدم بأنه قاتل وما معناها: التبيغ هو ثوران الدم، وتبيَغَ الدم أي هاج وغلب ومعنى ذلك هو تهيجه وزيادة نفوره لزيادة الأخلاط فيه وهذه الأخلاط تعرف في الطب البديل بالشوائب السالبة داخل الدم التي تعوق من جريانه داخل الجسم ومن علامات هذا التبيغ احتقان في الوجه وباطن جفن العين بالإضافة للشفتين، كما انه مرتبط بكثرة كريات الدم الحمراء الهرمة داخل الدم السليم المعافى. أعراض التبيغ وهل يؤثر على اعتلال الجسم؟ ومن أعراض تبيغ الدم الصداع، الدوار (الدوخة) سرعة الغضب كما قد يحدث شعور بثقل الرأس واضطراب في البصر وفي نظري إن التبيغ هو احتقان الدم في مناطق الحجامة مما يؤثر (كرد فعل انعكاسي) على الأعضاء الداخلية مما يسبب المرض والاعتلال في الصحة. هل للحجامة تأثير مباشر على أجهزة الجسم؟ الجسم يعمل كوحدة واحدة بتكامل وتنسيق مشترك لذلك فإن أجهزة الجسم المختلفة تتأثر بالحجامة مثلها مثل أعضاء الجسم، فالجهاز العصبي والهضمي والدوري والبولي وكذلك جهاز المناعة كلها يحدث لها تغيُّر واستعادة للنشاط والحيوية بعد عملية الحجامة، ونفس الشيء يحدث للغدد فتنشط للعمل من جديد وتنتظم إفرازاتُها، ولا ننسى أن نذكر أن للحجامة تأثيرا واضحا على الحالة النفسية وهذا ما يلاحظه ويلمسه أغلب المحتجمين. * خبير الأعشاب والطب البديل

مشاركة :