اخترت هذا العنوان للدخول في الموضوع مباشرة ، لماذا يتم انتداب الاستاذ الدكتور سليمان اللوزي لللقيام بأعمال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية بالوكالة لغاية صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين رئيس للجامعة، ولا يتم تعيينه رسميا رئيسا للجامعة ، سيما وان الدكتور اللوزي سبق وان كلف للقيام باعمال رئيس الجامعه لمدة شهرين ونصف بعد انتهاء عمل الاستاذ خليف الطراونة من جامعه البلقاء التطبيقية وتعيينه رئيسا للجامعة الأردنية، وقبل تسلم الاستاذ الدكتور نبيل الشواقفة رئاسة الجامعه لمدة اربع سنوت ، ومن يتصفح ملف الدكتور اللوزي يجد بانه في نهاية عمل اي رئيس للجامعه يكلف بهذه المهمه ، وخاصة اننا نعرف بان اول (90)في ادارة اي مؤسسة هو معيار لنجاح المسؤول فيها، فاذا نجح في ادارتها وهذا ايضا ينطبق على الحكومات، فهذا يعني انه مؤهل لادارة الجامعه، والغريب ان الدكتور اللوزي لم يتم طلبه للمقابله من اللجنة المشكلة لاختيار رئيسا للجامعه . في الوقت الذي استدعت فيه لجنة المقابله وعلى الخط الساخن قبل يوم من المقابلات اكاديميون من خارج الجامعه انتهت مدة صلاحيتهم وعفى عليهم الزمن ورحل وتاريخهم لا يسجل اي انجاز، فيا عجبي!!!! والملف للنظر ان الاستاذ الدكتور نبيل الشواقفة قد اعلن رسميا قبل شهرين من انتهاء مدته كرئيسا للجامعه بعدم رغبته للتجديد لفترة ثانية، فلماذا تلكات الحكومه ولم تنهي موضوع تعيين رئيس الجامعه طوال هذه الفترة ، هل تعيين رئيس للجامعه بحاجة الى اختراعات وعمل شاق ومرهق؛ ام ان الحيتان والديناصورات والهوامير والعصابات والمكولسين يريدون فرض رئيسا على جامعه البلقاء التطبيقية وانزاله عليها بالبراشوت، في الوقت الذي يوجد في جامعة البلقاء التطبيقية نواب رئيس للجامعه على قدر كبير من التاهيل والخبرة والاخلاق منهم الاستاذ الدكتور عاطف الخرابشة والاستاذ الدكتور طارق العزب والاستاذ الدكتور زيد عضيبات وجميعهم كانوا يكلفون بادارة الجامعه في حال غياب الرئيس عنها ، ولا ننسى ايضا الاستاذ الدكتور عبد الله الزعبي ابن الجامعه فهو ( الرقم الصعب ) واسم لامع ومرموق ومعروف بنزاهته وكفاءته وسمعته الدولية وقد حصل على الترتيب الاول عندما شغرت مناصب جامعتي ( العلوم والتكنولولجيا، والاردنية ) وكان يتصدر قائمه المتقدمين لمنصب الرئيس ، ولكن تم ظلمه والاعتداء على حقه وجهده وكفاءته، وهو الان في الترتيب الاول من بين الذين تم طلبهم للمقابله للتعيين كرئيسا لجامعه البلقاء التطبيقية . في لقاء جمعني قبل سنوات بدون موعد مع الاستاذ الدكتور وجيه عويس وكان انذك يشغل منصب وزير التعليم العالي سالته كيف صابر على وضع بعض ما يجري في الجامعات الأردنية وخاصة قضايا العنف الطلابي وقضايا المحسوبية والشللية التي تجري فيها ، قال لي حرفيا احب بلدي واحب ان اخدمها . وبعد ،،، ننطلق من الحكمة الموروثه والتي ورثها لنا الاباء والاجداد نتيجة خبراتهم الطويله، في التاني السلامه، ولاني النصيحه كانت في الماضي مقابلها جمل ، انصحكم بان يكون رئيس جامعه البلقاء التطبيقية من ابناء جامعه البلقاء التطبيقية ، فهو اعرف في بنيتها التحتية والبشريه والماليه، واعرف في همومها واوجاعها والدواء المناسب لعلاجها . مسك الكلام ،،،، ساغامر بالتنبؤ واقول: رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يجب ان يكون من ابناء الجامعه ، واذا لم يتم تعيين الاستاذ الدكتور عبد الله الزعبي رئيسا للجامعه وهو المتصدر لقائمة الذين تم مقابلتهم لرئاسة الجامعه، فان ثقة الاكاديميين والاداريين والطلبة في وزير التعليم العالي والحكومه ستكون في مهب الريح، وفي حال الاصرار على فرض رئيسا للجامعه من غير العاملين فيها فان القرار سيكون خاطئا ويكلف الجامعه مخاطر كثيرة وعرقلة العمل فيها وتخبطها وهذا ليس في مصلحة الحكومة ولا الجامعه .اللهم اني قد بلغت.
مشاركة :